بعد فضيحة تورّط فيها ابن ملكة بريطانيا
اسم ثانوية «الأمير أندرو» يثير الجدل في مدينة كندية
كان للفضيحة الأخلاقية التي تورّط فيها الأمير أندرو تداعيات في مدرسة ثانوية تحمل اسمه في مقاطعة هاليفاكس الكندية، إذ أكد مدير مدرسة الأمير أندرو الثانوية، في دارتموث، أنه سمع أفراداً في المجتمع المحلي يطالبون بتغيير اسم المدرسة.
وقال براد ماكجوان: «هناك أشخاص يعتقدون أن (الاسم) لم يعد يعكس قيم المجتمع»، متابعاً «إنهم غاضبون؛ ويقولون لي: أنت تطلب من الشباب الحضور إلى مدرسة تحمل اسم شخص ربما قام بشيء ما لإلحاق الأذى بالشباب».
ويواجه الأمير، البالغ من العمر 59 عاماً، وهو الابن الثاني للملكة إليزابيث، تهماً أخلاقية بين عامي 1999 و2002. وعلى الرغم من الجدل، قال ماكجوان إنه سمع، أيضاً، من أشخاص يشعرون بأن اسم المدرسة، التي تم افتتاحها عام 1960 (العام الذي ولد فيه الأمير البريطاني)، لا ينبغي تغييره.
وأضاف «هناك أشخاص يشعرون بقوة أن اسم المدرسة قائم منذ ما يقرب من 60 عاماً ويمثل شيئاً مهماً للمجتمع»، مؤكداً أنه ينوي البقاء محايداً بشأن هذه المسألة، وقال «مهمتي هي التأكد من أن هذه المدرسة تعكس قيم المجتمع».
وتابع: «إننا فقط نفتح الباب في البداية للنقاش»، مضيفاً، أن معظم الأشخاص في دارتموث يعرفون المدرسة ببساطة باسم «ب.أ»، في إشارة إلى الأمير أندرو.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news