رئيس وزراء كندا يطلق لحيته البيضاء في العام الجديد
أطل رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، في بدايات عام 2020 بلحية خفيفة، أثارت دهشة معجبيه، وأيضاً ثائرة منتقديه في كندا. وكشف مصور رئيس الوزراء، آدم سكوتي، النقاب عن مظهر ترودو الجديد في أحد مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهر الإثنين الماضي، حيث بدا ترودو في الصورة بلحيته الجديدة، واضعاً أصابعه أمام شفتيه وهو يحدّق ملياً أمامه. وظهرت أيضاً صورة أخرى نشرها ترودو في حسابه على «تويتر»، تظهر ملامح أخرى عن لحيته.
وسارع العديد من منتقدي ترودو إلى استهجان اللحية الجديدة بعبارة «ومن يهتم بذلك؟»، ما يدل على عدم اللامبالاة بما أقدم عليه، وكما أوضح أحد المستخدمين أن من المألوف أن يترك الرجل لحيته تنمو أثناء الإجازة، ثم يحاول أن يواصل عمله بهذا المظهر عندما يعود إلى العمل. ومن المعروف أن ترودو ظل يستخدم طوال فترة رئاسته، التي تجاوزت الأربع سنوات، صورة مصممة بعناية للجمهور، بدءاً من ظهوره في ملابس رياضية، وارتدائه أزياء عيد القديسين، إلى جواربه العجيبة، لذا فليس من المحتمل أن يكون هناك شك في أن هناك دافعاً أعمق وراء اختياره ترك لحيته تنمو.
إذن ماذا تعني اللحية؟
تقول ليا موريغان، مستشارة صور الرجال في تورنتو: «أعتقد أنها تمنحه مسحة من النضج والخبرة». وتضيف «أن ترودو يساير الاتجاهات الحديثة بلحيته الجديدة، حيث ظهر العديد من الرجال بشعر لحاهم البيضاء في السنوات الأخيرة. إنه يريد لشعره الأبيض أن يظهر ليقول للناس: أنا لست مجرد صبي جميل بعد الآن، ولكنني رجل مجرب».
وسارع مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي للأدلاء بتعليقاتهم بشأن لحية ترودو. ويعتقد أحد مستخدمي «تويتر» أنها محاولة من ترودو للتصرف كرجل دولة ناضج، مضيفاً أنه يبدو أفضل بكثير، وأكثر نضجاً وجدية. كتب أحد رواد التواصل الاجتماعي «يبدو أفضل بكثير، وأكثر نضجاً وجدية». النائبة الليبرالية السابقة، سيلينا سيزر شافانز، عبّرت عن رأيها بإيجابية، قائلة: «لن أكذب إذا قلت إن اللحية أعجبتني».
- سارع العديد من منتقدي ترودو إلى استهجان اللحية الجديدة بعبارة «ومن يهتم بذلك؟».