ترامب تعاطى الأديرال وكلينتون الماريغوانا وأوباما الكوكايين
يتساءل البعض عما إذا كان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يتعاطى أي نوع من أنواع المخدرات أو العقاقير أو المنشطات؟ ظل هذا السؤال يحوم حول هذا الرئيس منذ فترة حتى قبل أن يصبح رئيساً. وظهر مرة أخرى على الإنترنت على الأقل، بعد خطابه للأمة الأميركية في أعقاب مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وبعد الهجوم الصاروخي الإيراني على القاعدة الأميركية في العراق. فقد لاحظ مراقبون عدة ترامب وهو يستنشق الهواء بطريقة متكررة، ويواجه صعوبة في التعبير عن الكلمات خلال ذلك الخطاب، وأشاروا إلى أن حدقتي عينيه بدتا واسعتين، واعتبروا هذا دليلاً إضافياً على أن هذا الرجل البالغ من العمر 73 عاماً، يتناول الأديرال (عقار يزيد من حالة اليقظة والتركيز على الأداء الإدراكي، عن طريق تقليل الشعور بالتعب لدى المستخدم) طوال اليوم للبقاء منتبهاً. حامت أسئلة كثيرة حول إدمان ترامب لعقار الأديرال خلال السنوات القليلة الماضية. وادّعى الممثل الكوميدي، توم أرنولد، أن ترامب «أساء استخدام أديرال»، وقدم الكوميدي، نويل كاسلر، ادعاءً مشابهاً أيضاً، قائلاً إن السبب في ذلك هو أن ترامب يصاب بالتوتر عندما يلجأ إلى القراءة، قائلاً: «يسحق الأديرال ويستنشقه لأنه لا يستطيع القراءة من دونه، ويصاب بالعصبية عندما يضطر إلى قراءة البطاقات».
هذه الشائعات مجتمعة مع مظهر ترامب وهو في المنصة جعل البعض يطلقون وسم #أديرال ترامب. على «تويتر». كما ذكر البعض على موقع تويتر مدى هوس وسائل الإعلام بصحة الرئيس السابق، بيل كلينتون، وكيف كانوا «قلقين من سعال هيلاري». وتتمثل أعراض إدمان الأديرال في الأفكار غير المكتملة والسلوكيات الاندفاعية، وفقدان الذاكرة. وفي 29 مارس 1992، ذكر بيل كلينتون، شيئاً مفاجئاً خلال حملته الناجحة رداً على سؤال ما إذا كان قد جرب المخدرات، وردّ على ذلك قائلاً إنه عندما كان حاكماً لولاية أركنساس اعترف للصحف بأنه حاول استخدام «نوع من المخدرات» عندما كان في العشرينات من عمره خلال دراسته في جامعة أكسفورد.
وقال في منتدى للمرشحين: «لم أخالف قط قانون الولاية»، «لكن عندما كنت في بريطانيا، جربت الماريغوانا لفترة أو اثنتين، ولم يعجبني ذلك. لم أستنشقها ولم أجربها مرة أخرى». في ذلك الوقت، قال الممثل الكوميدي جوني كارسون، ساخراً «هذه هي مشكلة الديمقراطيين، حتى عندما يرتكبون شيئاً ما بالخطأ، فإنهم لا يفعلون ذلك بشكل صحيح».
سأل الصحافيون الرئيس السابق جورج بوش الابن، خلال حملته الانتخابية، عما إذا كان قد استخدم الكوكايين في فترة مراهقته. كثيراً ما كان بوش يتجاهل باستمرار الأسئلة التي تدور حول ماضيه بنبرة غامضة متعمدة، ويجيب عن ذلك بإجابة واحدة «عندما كنت صغيراً وغير مسؤول، كنت صغيراً وغير مسؤول». فهم الرسالة معظم المراسلين والمعلقين أن بوش، في الواقع، يعترف بأنه قد ارتكب بعض الأخطاء التي تنطوي على الشرب والمخدرات، بينما في الوقت نفسه يرفض الانجرار إلى حديث لا ينتهي من التساؤلات حول ما الذي فعله بالضبط، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على لياقته في منصبه.
تحدّث الرئيس السابق، باراك أوباما، في 2016 عن المخدرات مع مغني الراب ماك يلمور في برنامج على قناة «إم تي في». وقال: «عندما كنت في سن المراهقة كنت أتعاطى المخدرات، وشربت وجربت الخمر، كنت في ذلك الوقت في هاواي، وكان مكاناً مريحاً للغاية». وأضاف الرئيس «كنت محظوظاً لأنني لم أصل لحد الإدمان سوى السجائر العادية التي استغرقت مني وقتاً طويلاً لأتخلى عنها». واعترف أوباما بأنه تعاطى الماريغوانا والكوكايين قبل أن يدخل غمار السياسة.
- لاحظ مراقبون عدة ترامب وهو يستنشق الهواء بطريقة متكررة، ويواجه صعوبة في اختيار الكلمات خلال الخطاب الذي ألقاه بعد مقتل سليماني.