ميلانيا ترامب تتجاهل تقاليد السيدات الأُوَل في البيت الأبيض
تشغل ميلانيا منصب السيدة الأولى للولايات المتحدة منذ عام 2017 عندما تم انتخاب زوجها، دونالد ترامب، رئيساً للبلاد، ومع ذلك تجاهلت العديد من التقاليد التي كانت تتبعها السيدات الأُوَل السابقات. ووفقاً لبعض المصادر لا توجد في الواقع قواعد رسمية للسيدات الأُوَل، لكن بعض هؤلاء السيدات نجحن في تشكيلها على مر السنين. ومع ذلك، لم تلتزم ميلانيا بهذه الممارسات واختارت أن تؤدي أدوارها بطريقتها الخاصة. وفي ما يلي بعض تقاليد السيدات الأُوَل التي تجاهلتها ميلانيا:
من الناحية التقليدية، بمجرد تنصيب الرئيس، تنتقل العائلة الأولى إلى البيت الأبيض على الفور. ومع ذلك، قررت ميلانيا البقاء لفترة أطول في منزلها في نيويورك مع ابنهما، بارون. ومكثت هناك لمدة خمسة أشهر قبل أن تنضم إلى ترامب في البيت الأبيض. وفقاً للكاتبة، كيت بينيت في كتابها «ميلانيا الحرة»، فإن زوجة ترامب لم تعجبها الطريقة التي صمم بها باراك وميشيل أوباما البيت الأبيض، لذا طلبت ترميمه قبل انتقالها. وكتبت بينيت: «لقد قامت بتزيينه عندما انتقلت إليه، لأنها لم تكن من محبي اللون البيج والبرتقالي المحترق، والذي صممه مصمم الديكورات الخاص بعائلة أوباما، مايكل س. سميث»، ويضيف سميث «احتفظت ميلانيا بالقليل من ديكور أوباما، الذي قيل إن السيدة أوباما دفعته من جيبها الخاص، وتصل قيمته إلى 1.5 مليون دولار». عادة ما تخطط السيدات الأُوَل السابقات ويستضفن حفلات العشاء في البيت الأبيض في نهاية العام، ومع ذلك، لم تنظم ميلانيا واحدة بعد عامها الأول في البيت الأبيض.
احتفظت ميلانيا بالقليل من ديكور أوباما، الذي قيل إن السيدة أوباما دفعته من جيبها الخاص، وتصل قيمته إلى 1.5 مليون دولار.