ارتفاع حصيلة ضحايا أعمال العنف في المدينة إلى 20 قتيلاً
رئيس حكومة نيودلهي يطلب فرض حظر للتجول
ارتفعت حصيلة أعمال العنف، بين هندوس ومسلمين، في العاصمة الهندية نيودلهي إلى 20 قتيلاً و189 جريحاً، بينهم نحو 60 شخصاً أصيبوا بعيارات نارية، حسبما ذكر مدير مستشفى يعالجهم، أمس، لوكالة فرانس برس.
من جهة أخرى، دعا رئيس وزراء نيودلهي، أمس، الحكومة الهندية إلى فرض حظر للتجول، ونشر الجيش في المناطق التي تشهد صدامات بين أتباع الديانتين منذ أيام.
وقال أرفيند كيجريوال، في تغريدة: «كنت على اتصال مع عدد كبير من الأشخاص طوال الليل»، مؤكداً أن «الشرطة، رغم كل جهودها، غير قادرة على السيطرة على الوضع (...)، ويجب استدعاء الجيش، وفرض منع للتجول في المناطق المتأثرة فوراً».
وأكد أنه في طريقه، لتقديم طلب إلى الحكومة المركزية بهذا الشأن.
من جهته، قال سونيل كومار، مدير مستشفى غورو تيك باهادور، إن «189 شخصاً نقلوا إلى المستشفيات، و60 منهم مصابون بالرصاص».
ومنذ الأحد، ينشر أشخاص يحملون عصياً وحجارة، وبعضهم مسدسات، الفوضى والرعب في مناطق بشمال شرق العاصمة تضم أغلبية مسلمة، وتبعد نحو 10 كيلومترات عن وسط نيودلهي.
وكان مصدر طبي في المستشفى تحدث، قبل ذلك، عن مقتل 17 شخصاً، وجرح 150 آخرين، بينهم نحو 10 بحالة حرجة.
وتحولت صدامات بين أنصار ومعارضين لقانون مثير للجدل حول الجنسية، اعتبر تمييزياً حيال المسلمين، إلى مواجهات بين الهندوس والمسلمين.
وأوردت الصحف الهندية عدداً من الحوادث، التي هاجمت فيها مجموعات مسلحة من الهندوس أشخاصاً مسلمين. وظهرت في لقطات بتسجيلات فيديو عصابات تهتف: «يحيا الإله رام».
وفي نهاية يوم اتسم بالعنف، تحدثت الشرطة المحلية عن أعمال عنف متقطعة في المنطقة نفسها.
وقال المسؤول بالشرطة في شرق نيودلهي، ألوك كومار، لـ«فرانس برس»: «تلقينا اتصالات من أشخاص في حالة ذعر، لكننا لم نتلقَّ معلومات عن أعمال عنف باستثناء حي محدد».
وذكر صحافي من «فرانس برس»، مساء الثلاثاء، أن العديد من العمال المهاجرين تخلوا، خوفاً على حياتهم، عن منازلهم للعودة إلى القرى الآمنة التي أتوا منها.
وقال خياط، كان في طريقه إلى قريته بولاية أوتار براديش المجاورة، لـ«فرانس برس»: «ليس هناك عمل (...) من الأفضل أن نرحل بدلاً من البقاء هنا. لماذا نموت هنا؟». وأضاف: «يقتل الناس بعضهم بعضاً، ويتم إطلاق الرصاص».
وتزامنت أعمال العنف مع زيارة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، استغرقت يومين إلى الهند.
- العديد من العمال المهاجرين تخلوا، خوفاً على حياتهم، عن منازلهم للعودة إلى القرى الآمنة التي أتوا منها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news