وفاة الأمين العام السابق للأمم المتحدة دي كوييار عن عمر 100 عام
توفي، أمس، في البيرو الأمين العام السابق للأمم المتحدة، خافيير بيريز دي كوييار، الذي ترأس المنظمة الأممية خلال الحرب العراقية - الإيرانية، وأيضاً خلال الحرب الأهلية في السلفادور، وفق ما أعلنت عائلته.
وقال ابنه، فرانسيسكو بيريز دي كوييار، لراديو «آر بي بي» البيروفي: «توفي والدي بعد أسبوع حافل بالتعقيدات، وهو الآن يرقد في سلام».
وشغل دي كوييار، الذي ولد بليما في البيرو عام 1920، منصبه كخامس أمين عام للأمم المتحدة، من عام 1981 حتى 1991، وهو الأمين العام الأول والوحيد من دول أميركا اللاتينية.
وكان الأمين العام الحالي، أنطونيو غوتيريس، بعث لدي كوييار برسالة تهنئة في 19 يناير، بمناسبة بلوغه عامه الـ100، قال فيها: «أقدم لك أمنياتي الكبيرة مع احتفالك بعيدك الـ100، ولطالما تمعنت كثيراً في المثال الذي تقدمه وفي خبرتك لأستلهم منهما».
وعمل دي كوييار سفيراً لبلاده في دول عدة، منها سويسرا والاتحاد السوفييتي وبولندا وفنزويلا، وكان ممثلاً دائماً لبلده لدى الأمم المتحدة، وعيّن ممثلاً خاصاً للأمين العام في قبرص عام 1975، وممثلاً خاصاً لمعالجة الوضع في أفغانستان.
في عام 1982، بدأ دي كوييار سنواته الـ10 على رأس المنظمة، بمفاوضات مكثفة بين بريطانيا والأرجنتين، بشأن جزر فوكلاند المتنازع عليها، وانتهت عام 1991 وفق غوتيريس بـ«اتفاقات السلام التاريخية في السلفادور».
وأعلن فرانسيسكو بيريز دي كوييار أن جثمان والده سيسجى في وزارة الخارجية، حتى اليوم الجمعة، حيث ستقام مراسم الدفن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news