رئيسة وزراء فنلندا تعمل من منزلها للوقاية من فيروس كورونا
قال مكتب رئيسة الوزراء الفنلندية، سانا مارين، إنها عملت من المنزل ابتداءً من أمس الخميس كإجراء وقائي من التعرض لفيروس كورونا المستجد.
واتخذ القرار بعد أن أُبلغت مارين بأن مخالطاً مقرباً من أحد الذين عملوا بمكتبها الأسبوع الماضي تأكدت إصابته بالفيروس أول من أمس الأربعاء.
وكتب مكتب رئيسة الوزراء في بيان: «احتمالات تعرضها منخفضة للغاية»، وأضاف أن مارين لا تشعر بأي أعراض، وهي بخير.
والشخص الذي لا يعاني أعراضاً كذلك لم يجتمع مع رئيسة الوزراء أو أي من أفراد أسرتها أو طاقم مستشاريها عندما عمل بالمكتب.
وكانت مارين قد أعلنت عن تمديد حظر التجمعات التي تضم أكثر من 500 شخص حتى نهاية يوليو، لكنها أوضحت أن قيوداً أخرى قد يتم رفعها قريباً.
وفي مؤتمر صحافي عقدته أخيراً عقب مناقشات مجلس الوزراء حول موعد رفع تدابير احتواء فيروس كورونا المستجدّ، قالت مارين إنّ قانون الطوارئ الساري حالياً والذي يحظر تجمّع أكثر من 10 أشخاص في الأماكن العامة سينتهي العمل به في 13 مايو، وإذا لم يتم تمديده فإن الحظر سيسري عندها على التجمّعات التي يزيد عدد المشاركين فيها على 500 شخص.
وأضافت رئيسة الوزراء «لقد نجحنا حتى الآن في إبطاء انتشار الوباء»، مؤكّدة أنّ «فنلندا سترفع تدريجياً القيود» المفروضة للسيطرة على الوباء.
وأكدّت مارين أنّ الحكومة ستزيد أعداد الفحوص المخبرية، كما سيتم اعتماد تطبيق للهاتف المحمول لتعقّب سلاسل العدوى.
ورغم أنّ المؤسسات التعليمية بدأت تعيد فتح أبوابها في بلدان الشمال الأوروبي الأخرى، مثل النرويج والدنمارك، إلا أن السلطات الفنلندية لن تتخذ قراراً بشأن السماح للأطفال بالعودة إلى المدرسة قبل الأسبوع المقبل.