عدد كبير منهم لم يلتزموا بتعليمات أصدروها بأنفسهم
مسؤولون كبار في العالم يخرقون تدابير الإغلاق
على الرغم من وضوح التعليمات، التي تتمثل في «البقاء في المنزل»، و«تجنب زيارة الآخرين»، و«إذا خرجت من منزلك لأي غرض ارتدي القناع»، فقد درج الكثير من القادة البارزين المشاركين بشكل مركزي في مكافحة الفيروس التاجي في بلادهم، على التمرد على مثل هذه التدابير البسيطة، خلال الأسابيع القليلة الماضية.
يوم الثلاثاء الماضي، استقال عالم الأوبئة البريطاني، نيل فيرغسون، وهو مستشار رئيس للحكومة البريطانية، يمثل الترس الرئيس في استجابتها للفيروس التاجي، بعد أن أفادت صحيفة التلغراف بأنه خرق بروتوكول الإغلاق عندما زارته امرأة في منزله، زعمت الصحيفة أنها عشيقته.
في أوائل شهر أبريل، نشرت صحيفة صن الأسكتلندية صوراً لمديرة الشؤون الطبية الاسكتلندية، كاثرين كالدروود، في منزل عائلتها الثاني على بعد ساعة واحدة من محل إقامتهم الأساسي في إدنبرة. واعترفت كالدروود في وقت لاحق بأنها كانت رحلتها الثانية إلى المنزل منذ دخول الإغلاق حيز التنفيذ. الشهر الماضي، وصف وزير الصحة النيوزيلندي، ديفيد كلارك، نفسه بأنه «أحمق»، بعد أن انتهك الإغلاق ليزور الشاطئ. وكان من قبل قد واجه بالفعل انتقادات بعد ذهابه في رحلة جبلية بالدراجة.
وطلبت الحكومة الكندية من رئيس الوزراء، جاستن ترودو، تقديم توضيحات في منتصف أبريل، عندما سافر للانضمام إلى عائلته في إقامتهم الصيفية في كيبيك. وكانت زوجته، صوفي ترودو، أصيبت بالفيروس في مارس.
كما دافع زعيم حزب المحافظين الكندي، أندرو شير، عن قراره الشهر الماضي السفر في رحلة حكومية صغيرة إلى أوتاوا مع زوجته وأطفالهما الخمسة، وقال شير: «لقد اتخذنا خطوات كبيرة للتأكد من أننا قللنا من التفاعلات مع الركاب الآخرين، وتأكدت من أن زوجتي أحضرت معها مناديل».
وقال وزير الصحة الإسرائيلي يعقوب ليتسمان، الذي أثبتت الاختبارات أنه إيجابي للفيروس، في أواخر الشهر الماضي، أنه سينتقل إلى منصب جديد في وزارة البناء. وازدادت الانتقادات ضده بسبب تعامله مع الوباء، بما في ذلك الاتهامات بانتهاكه الحظر.
وتعرض كل من ابنة الرئيس الأميركي وصهره، إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر - للانتقاد لمغادرتهما واشنطن، لقضاء عيد الفصح في نيو جيرسي. كما لم يرتد نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، قناعاً خلال زيارة له لمؤسسة مايو كلينك الطبية، وأقر لاحقاً بأنه كان يجب عليه ذلك. بل إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب زار مصنعاً للكمامات دون أن يلتزم بإجراءات السلامة المتبعة، ولم يرتد كمامة واقية من الفيروس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news