لغة الرئيس الفلبيني «المحرّضة» تفاقم انتهاكات حقوق الإنسان
ذكر تقرير صدر عن الأمم المتحدة، أمس، أن انتهاكات حقوق الإنسان في الفلبين صارت أكثر حدة، حيث تشجع لغة الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، «المحرّضة»، على استخدام القوة العنيفة في مواجهة تهديدات الأمن القومي والمخدرات غير المشروعة. وأضاف التقرير أن «الخطاب المؤجج» إلى جانب «التركيز الشديد» للإدارة على مكافحة تهديدات المسلحين والمخدرات غير المشروعة، أسفرا عن قتل الآلاف، والقيام باعتقالات تعسفية، وتشويه سمعة المعارضين.
وأوضح التقرير أنه «منذ أن أطلقت الحكومة حملتها ضد المخدرات غير المشروعة في عام 2016، تشير الأرقام الرسمية إلى مقتل 8663 شخصاً على الأقل، مع إشارة بعض التقديرات إلى أن العدد الحقيقي يزيد على ذلك بنسبة ثلاثة أضعاف». وأضاف التقرير أن هناك 248 شخصاً على الأقل من المدافعين عن حقوق الإنسان وأصحاب المهن القانونية والصحافيين والنقابيين، الذين قتلوا في وقائع تتعلق بعملهم خلال الفترة بين عامي 2015 و2019.
وقال التقرير إن الانتهاكات الموثقة في الفلبين «تفاقمت بسبب الخطاب المؤجج الصادر عن أعلى مستويات الحكومة».
يذكر أنه منذ أن أصبح دوتيرتي رئيساً للبلاد في عام 2016، شجع منفذي القانون على استخدام القوة المفرطة ضد المجرمين، وعادة ما كان يهاجم المنتقدين شفهياً، حيث يصفهم بالشيوعيين أو الإرهابيين، ويصدر تصريحات مهينة وجنسية بحقهم.
248
شخصاً على الأقل من المدافعين عن حقوق الإنسان وأصحاب المهن القانونية والصحافيين والنقابيين بالفلبين، قتلوا في وقائع تتعلق بعملهم خلال الفترة بين عامي 2015 و2019.