جاستن ترودو يخرج مع ابنه لتناول البوظة

ذهب رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، برفقة ابنه لتناول البوظة، أول من أمس، في أول نزهة عائلية له منذ أن بدأت كندا تخفيف إجراءات العزل، تزامناً أيضاً مع يوم القديس جان بابتيست في مقاطعة كيبيك.

واستُقبل رئيس الوزراء وابنه هادريان، البالغ من العمر ست سنوات، بهتافات في متجر «شوكولا فافوري» في غاتينو في كيبيك.

ووفقاً لوسائل الإعلام، قال ترودو إن المتجر لجأ إلى إعانة فيدرالية وقرض تجاري، للتمكن من اجتياز مرحلة الإغلاق التي فرضت لمكافحة وباء «كوفيد-19».

وحصل هادريان على بوظة بطعم الفانيلا مع حبة من البسكويت، بينما اشترى والده بوظة بطعم الفانيلا والشوكولاتة.

ثم توجه الأب وابنه إلى الفناء حيث نزعا الكمامات ليتناولا البوظة.

واطلق ترودو تغريدة بهذه المناسبة قائلاً: «على الرغم من أننا لم نتمكن من الاحتفال باليوم الوطني لمقاطعة كيبيك، وعيد القديس جان بابتيست، كما نفعل عادة، لكن آمل أن نجد طرقاً جديدة للاحتفال، لقد توقفت أنا وهارديان اليوم في محال (شوكولا فافوري) في مدينة جاتينو بكيبيك، لشراء بعض الحلوى للأسرة!».

وأعلنت مقاطعات وأقاليم كندا حالات الطوارئ في منتصف مارس، وأغلقت المدارس والشركات غير الضرورية من أجل تلافي النتائج الوخيمة للوباء، والآن مع تباطؤ المرحلة الأولى من الوباء في أجزاء كثيرة من البلاد، أطلقت المقاطعات والأقاليم خطط إعادة فتحها، وتقدم كل ولاية قضائية نصائح تفصيلية، بعضها مصحوب برسوم بيانية.

وبعد تراجع الإصابات الجديدة على أساس يومي، رفعت معظم القيود، الأسبوع الماضي.