مذيعات سودانيات يظهرن وسط «متاريس وإطارات سيارات» في الاستوديو
تحول الاستوديو الذي بث «تظاهرات تصحيح مسار الثورة» في السودان، إلى ما يشبه ساحات الاحتجاجات، في مبادرة لإشعار الشعب بالتضامن الإعلامي، بحسب صحف ومواقع إلكترونية سودانية.
فقد ظهر استوديو ناقل للتظاهرات، الاثنين الماضي، وقد جلست فيه مذيعات على «لساتك» (إطارات سيارات) ومتاريس، في إشارة إلى الشواهد التي اعتاد المتظاهرون استخدامها مع احتدام الاحتجاجات.
وقالت المعدة التلفزيونية، أسماء سيد أحمد، على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «التحية للمخرج صلاح محمد مخرج الحلقة، والمعدة حرم شيخ الدين، أعتقد أن الفكرة أن اللساتك والتروس رمزية للمواكب، وهذا هو المقصود، أتمنى من كل مشاهد أن يناقش المحتوى».
وشهد موقع التواصل الاجتماعي انقساماً بين مؤيد ومعارض للمظهر السابق، لكن شهادات عدة أشادت بتغطية التلفزيون السوداني للتظاهرات الجارية، على عكس تجاهله لتظاهرات سابقة قبل الإطاحة بالرئيس عمر البشير وبعدها.
وكانت قناة «طيبة» التي تبث على «يوتيوب» بعد إغلاقها من قبل «لجنة إزالة التمكين»، أظهرت أحد مذيعيها وهو يدعو على المتظاهرين بالقول «الله لا يكسبكم»، من دون أن ينتبه إلى أنه على الهواء مباشرة صبيحة يوم التظاهرات، لكن المذيع نفسه قال في فيديو بثه على «يوتيوب» إنه «كان يدعو على من يطلق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين السلميين».