وزير غاضب من خبر زعم وفاته في مواقع التواصل
اشتاط وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، غضباً بعد أن تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي أنباء زعمت أنه توفي قبل أيام، واستقت وسائل التواصل الاجتماعي تلك الأنباء من أحد مواقع ويكيبيديا، التي عدّلت معلومات عن سيرة هذا السياسي، وأشارت إلى أنه توفي بسبب «كورونا». وأشارت أصابع الاتهام إلى إحدى مجموعات التواصل الهندية التي نقلت المزاعم عن وفاته. وكان قريشي قد أعلن في وقت مبكر من هذا الشهر أنه مصاب بـ«كورونا»، وأنه التزم منزله. وتحدث عن ذلك قائلاً «شعرت بحمى خفيفة هذا اليوم، وحجزت نفسي في منزلي، وأثبتت التقارير الطبية أنني مصاب بـ(كورونا)». ومضى قائلاً «بإذن الله سأتعافى عما قريب، وأباشر عملي من المنزل، دعواتكم لي بالشفاء».
وأعلن وزير الخارجية أن هذه الأنباء الكاذبة تسببت في محنة لأسرته وأصدقائه. وقال قريشي في بيان «أنا بخير بفضل الله، وأتعافى من وباء كورونا».
ومنذ انتشار وباء كورونا، تزايدت الشائعات حول وفاة أو إصابة قادة وسياسيين بهذا الوباء، ففي السابع من أبريل، زعمت تغريدة أن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، قد توفي في المستشفى بعد دخوله إليها بسبب إصابته بـ«كورونا»، وثبت في ما بعد أن هذه التغريدة مزعومة، وأنها انطلقت من حساب منسوب زوراً لمحطة «بي بي سي» البريطانية.
وفي التاسع من الشهر الماضي، اعتقلت الشرطة الهندية أربعة أشخاص في أحمد أباد، بتهمة نشرهم شائعات تتعلق بصحة وزير الداخلية الاتحادي، اميت شاه، على مواقع التواصل، وبمعزل عن شائعات اعتلال صحته، راجت أنباء عن وفاته.وتوعد رئيس زيمبابوي، اميرسون منانغاغوا، المروجين من شعبه للأخبار الزائفة حول «كورونا» بالسجن 20 عاماً.