يؤوي 1500 شخص على الأقل
بالصور.. الشرطة تزيل مخيماً للمهاجرين بالقرب من شمال باريس
أزالت الشرطة الفرنسية، أمس، مخيماً للمهاجرين في أوبارفيلييه، شمال شرق باريس، وسط ضغط متزايد على الحكومة، لكي تتخذ موقفاً صارماً بخصوص الهجرة غير الشرعية.
وقالت الشرطة، على موقع «تويتر»: إن أفرادها بدأوا إخلاء الموقع، الذي أفادت قناة «بي.إف.إم» التلفزيونية، بأنه كان يؤوي 1500 مهاجر على الأقل.
وانتقل لاجئون كثيرون إلى باريس، منذ إغلاق مخيم ضخم للمهاجرين في كاليه، عام 2016.
وفككت السلطات، مراراً، مخيمات غير شرعية لتعود للظهور مرة أخرى بمكان آخر، في غضون أشهر. وأزالت الشرطة مخيماً مؤقتاً، ظهر مجدداً في كاليه هذا الشهر.
وفرَّ كثير من المهاجرين إلى فرنسا، من شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، هرباً من دول تعاني الحروب والفقر.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي السابق، إدوار فيليب، أعلن مرات عدة عن إغلاق مخيمات اللاجئين، وتحديد حصص للعمالة المهاجرة، وفرض قيود على حصول الوافدين الجدد، من طالبي اللجوء، على الرعاية الصحية بالنسبة للحالات غير الملحة، وذلك في إطار توجه لإظهار استجابة الحكومة لمخاوف الناخبين إزاء الهجرة. ويشتكي عدد من المهاجرين من أنهم تعرضوا لاعتداءات وعنف، خلال مكوثهم بالمخيم، كما انتقدوا مصادرة الشرطة لخيمهم، معترفين بأن أوضاعهم غير قانونية.
• كثير من المهاجرين فروا إلى فرنسا، من شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، هرباً من دول تعاني الحروب والفقر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news