يتلقون تعليمهم في مدرسة عامة بأونتاريو
ترودو لم يقرر بعد عودة أبنائه للمدرسة
لم يقرر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بعد ما إذا كان أطفاله سيعودون إلى المدرسة في سبتمبر، حيث تستعد المدارس لاستقبال الطلاب في خضم جائحة «كورونا». وخلال مؤتمر صحافي للإعلان عن تأجيل عودة البرلمان الكندي، سُئل رئيس الوزراء عما إذا كان يعتزم السماح لأطفاله بالعودة إلى المدرسة في الخريف المقبل، وهو سؤال ظل معظم الآباء في جميع أنحاء كندا في حيرة منه، وكانت إجابة ترودو بعيدة كل البعد عن الإجابة بـ«نعم» أو «لا».
وقال: «مثلي مثل الكثير من الآباء، هذا شيء مازلنا نتداول بشأنه». وأضاف «بصفتنا حكومة فيدرالية، سنكون هناك لدعم المقاطعات، لأنها تتخذ قرارات مهمة حقاً لضمان توفير السلامة لجميع أطفالنا مع بدء العام الدراسي الجديد، لكنني أعلم أن الكثير من الآباء سيدرسون بعناية خطط مدارسهم المحلية ولوحة المدرسة، وهناك الكثير من الجدل يدور داخل الأسر، بما في ذلك أسرتي، في ما يتعلق بما سيحدث عندما يحل شهر سبتمبر».
ويذهب أطفال ترودو الثلاثة إلى مدرسة عامة في أونتاريو. وتعرضت المقاطعة لانتقادات من أولياء الأمور ونقابات المعلمين منذ أن كشفت النقاب عن خطة للعودة إلى المدرسة في أواخر يوليو، حيث قال المنتقدون إنه يجب تقليل عدد أفراد الفصل الواحد لضمان مزيد من التباعد الجسدي من بين أمور أخرى.
ويوم الاثنين رفضت حكومة أونتاريو اقتراحاً جديداً من قبل أكبر مجلس إدارة مدرسة في المقاطعة، وهو مجلس مدرسة مقاطعة تورنتو، يتمثل في تقليل عدد طلبة الفصول الدراسية وتوظيف 200 معلم إضافي. ووافق كبير المسؤولين الطبيين في أونتاريو الدكتور ديفيد ويليامز على خطة المقاطعة الخاصة بعودة الطلبة الى المدارس، لكنه شدد على أنه «يجب توفير بيئة خالية تماماً من المخاطر».
وفي تعليقاته يوم الثلاثاء، أكد ترودو أن هناك العديد من العوامل التي كانت عائلته تفكر فيها من أجل تقرير ما إذا كانت ستعيد أبناءها إلى المدرسة أم لا. وقال: «نحن نناقش خطط المدرسة، وأحجام الفصول الدراسية، وشعور الأطفال تجاه ارتداء الأقنعة». وقال إن أصدقاءه الشخصيين كآباء يطرحون الأسئلة نفسها.
وواجه ترودو هذا السؤال من قبل، ولكن مع بقاء أسابيع فقط للعودة للمدارس، أصبح هذا السؤال أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى. وفي مايو، أثناء ظهوره في برنامج حواري، قال ترودو إنه لا يعرف ما إذا كان سيرسل أطفاله إلى المدرسة إذا كانوا يعيشون في كيبيك. في ذلك الوقت، كانت مدارس كيبيك خارج مونتريال تستعد لإعادة فتحها في 11 مايو. وقال في مايو إنه من المرجح أن يتخذ قراره «في آخر دقيقة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news