60 منظمة غير حكومية تشارك في الحملة
أحداث وصور.. ناشطون أوغنديون يلجأون إلى الاتحاد الأوروبي لإنقاذ غابة الشمبانزي
يضغط النشطاء الأوغنديون للحصول على دعم الاتحاد الأوروبي لهم، في حملة لوقف إزالة جزء من ثالث أكبر غابة في البلاد، التي تعد موطناً للشمبانزي وفيلة الغابات، وأنواع من النباتات النادرة والفريدة.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن رئيس مجلس إدارة حملة «أنقذوا غابة بوجوما»، ديكنز كاموجيشا، القول إن دعاة الحفاظ على البيئة يريدون من الاتحاد الأوروبي، وهو ممول رئيس للوكالات البيئية الحكومية، ممارسة الضغط على السلطات للتراجع عن قرار إزالة 8000 هكتار (19 ألفاً و768 فداناً) من غابة بوجوما، التي تبلغ مساحتها 41 ألف هكتار وزراعة قصب السكر.
ويشارك في الحملة ما يقرب من 60 منظمة غير حكومية، وقال كاموجيشا إن التدخل الدبلوماسي قد يساعد في عقد جلسة قضائية سريعة للطعن في تقييم تمت الموافقة عليه، بشأن الأثر البيئي والاجتماعي للمشروع، ويسرع التحقيق في الطريقة التي أصدر بها المسؤولون الحكوميون سندات ملكية الأراضي.
كما قال كاموجيشا: «نريد أن يساعدنا الاتحاد الأوروبي في الوصول إلى الخرائط، وإشراك الحكومة في إجراء مسح مستقل، والعمل مع قطاع العدل والقانون والنظام، لضمان نظر المحاكم في قضايانا بسرعة».
وكان باحثون اكتشفوا تفشي فيروسات بشرية تقتل قرود الشمبانزي في أوغندا، فبعد أقل من عامين من أول تقرير عن الشمبانزي البري في أوغندا، وموته بسبب فيروس «نزلات البرد»، كشفت دراسة عن وجود فيروسين آخرين من أصل بشري، لدى مجموعات الشمبانزي في الغابة نفسها، وقال الباحثون إن التفشي الجديد للفيروسات تزامن مع واحد مميت.
وقد أثر هذا التفشي للفيروسات في مجتمعات قردة الشمبانزي المختلفة بالغابة نفسها وفي الوقت نفسه.
وسجلت مجموعة مكونة من 205 قردة شمبانزي، تعرف باسم Ngogo، بمحمية كيبل الوطنية في أوغندا، تضرراً شديداً، حيث يعاني نحو 44% منها أمراضاً تنفسية، وتوفي 25 قرداً من هذه المجموعة أثناء تفشي الفيروسات، أما المجموعة الأخرى من الشمبانزي، المعروفة باسم Kanyawara، وتتألف من 55 حيواناً، فقد شهدت انتشاراً واسعاً للفيروسات، حيث إن أكثر من 69% من الحيوانات تأثر بأمراض الجهاز التنفسي.
وعلى عكس مجموعة Ngogo، فإنه لم يمت أي حيوان بسبب هذه الأمراض في مجموعة Kanyawara.
وقال الأستاذ في جامعة ويسكونسن ماديسون، توني غولدبرغ، معلقاً: «هذه الفيروسات بشرية شائعة جداً، وتنتشر في جميع أنحاء العالم، وتسبب الزكام لدى الأطفال».
• دعاة الحفاظ على البيئة يريدون من الاتحاد الأوروبي الضغط على السلطات، للتراجع عن قرار إزالة 8000 هكتار (19 ألفاً و768 فداناً) من غابة بوجوما، بهدف زراعة قصب السكر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news