صديقة بوتين تحصل على راتب سنوي يعادل 8 ملايين جنيه إسترليني

تدور مزاعم أن صديقة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بطلة الجمباز السابقة، الحائزة الميدالية الذهبية الأولمبية، ألينا كابيفا، تحصل على راتب سنوي قدره 7.78 ملايين جنيه إسترليني، من أحد أباطرة الإعلام الروس الموالي للكرملين، على الرغم من أنها «لم تُشَاهد في الأماكن العامة منذ سنوات»، حسب بعض المصادر.

وتحصل هذه الرياضية السابقة، البالغة من العمر 37 عاماً، أجراً يدفعه الملياردير يوري كوفالتشوك، المقرب من بوتين وأكبر المساهمين في المجموعة الوطنية للإعلام.

ويُطلق على كابيفا لقب «المرأة الأكثر مرونة في روسيا» و«عشيقة الكرملين الأولى»، على غرار السيدة الأولى، على الرغم من أن بوتين لم يعترف أبداً بوجود علاقة معها. وزعمت بعض المصادر، الشهر الماضي، أنها اختفت وسط شائعات عن إنجابها توأماً للزعيم الروسي.

وتدّعي مصادر صحافية أنها واعدت بوتين للمرة الأولى عندما كانت في الـ18 من عمرها، وبالتحديد عام 2001، وهو العام الذي مُنعت فيه مؤقتاً من المنافسة في الجمباز الإيقاعي، بعد إخفاقها في اختبار المنشطات، وظهرت معه للمرة الأولى في موقف رومانسي عام 2008 في صحيفة مملوكة لزميل بوتين السابق في المخابرات السوفييتية، ألكسندر ليبيديف. وتدعي تقارير أن كابيفا اختفت في ظروف غامضة من الأماكن العامة منذ عامين.

وشغلت منصب نائبة برلمانية مؤيدة لبوتين من 2007 إلى 2014، لكنها «تكسب الآن أكثر من ذلك بعشرات المرات في دورها الإعلامي»، وفقاً لتقرير في صحيفة «إنسايدر». وذكرت نشرة مكافحة الفساد أن المجموعة الوطنية للإعلام، لا تنشر تقارير سنوية توضح مكافآت المديرين، ولم تجب الشركة أبداً عن استفسارات وسائل الإعلام حول هذا الموضوع.

ووفقاً لقاعدة بيانات خدمة الضرائب الفيدرالية المسربة، يبلغ الدخل الرسمي للرياضية السابقة في المجموعة الوطنية للإعلام 785 مليوناً و400 ألف روبل (7.78 ملايين جنيه إسترليني). في الوقت الذي يبلغ فيه متوسط الراتب في روسيا 5867 جنيهاً إسترلينياً فقط في السنة.

وتمتلك المجموعة الوطنية للإعلام حصصاً في مجموعة من المنافذ الروسية الكبرى، بما في ذلك تلفزيون «رين»، والقناة (1)، وتلفزيون «إس تي إس»، والقناة الخامسة، و«ازفزستيا»، و«سبورت إكسبريس»، التي تدعمها الدولة أيضاً.

وتشير تقارير عدة إلى أنها تضع خاتم زواج، لكن لا توجد سجلات زواج خاصة بها، وبحسب ما ورد، كان لديها أسطول من سيارات ليموزين «مايباخ» تحت تصرفها، وكانت تحاط بمجموعة من حراس الأمن ببنادق رشاشة عندما تذهب لأحد المقاهي في موسكو. واعتبرها العديد من الروس سبباً في انفصال بوتين من السيدة الأولى السابقة ليودميلا (62 عاماً)، والدة ابنتيه البالغتين، وألمح ديكتاتور بيلاروسيا المجاورة، ألكسندر لوكاشينكو، إلى أن قرار طلاق بوتين جاء لأن كابيفا «ضغطت على الرئيس».

يُطلق على كابيفا لقب «المرأة الأكثر مرونة في روسيا» و«عشيقة الكرملين الأولى»، على غرار السيدة الأولى، على الرغم من أن بوتين لم يعترف أبداً بوجود علاقة معها.