إيفانكا ترامب ترفق صورة لمغنٍّ بدلاً من والدها
سخر عدد من رواد «التواصل الاجتماعي» من ابنة الرئيس الأميركي، إيفانكا ترامب، عندما أرفقت في إحدى تغريداتها صورة المغني الأميركي مايكل لوف، الملقب بميت لوف، بدلاً من صورة والدها، في سعيها لدعم نواب الحزب الجمهوري في منافستهم للفوز بمقاعد في مجلس النواب. وكانت إيفانكا قد أرسلت التغريدة خلال سفرها مع والدها لجورجيا لدعم المرشحين الجمهوريين. وتظهر إيفانكا في الصورة التي التقطتها قبل ارسال التغريدة مبتسمة، بينما يظهر والدها جالساً على مقعده في الطائرة الرئاسية وهو مشغول بهاتفه الجوال. وعلى الرغم من أن إيفانكا حاولت إصلاح الأمر من خلال إزالة صورة المغني، إلا ان الخطأ الذي ارتكبته حظي باهتمام كبير على الإنترنت، حيث علق البعض مازحاً أن اسم لوف ربما كان اسم أحد عملاء الخدمة السرية الذي يرافق رئيس الولايات المتحدة. كما استخدم رواد مواقع التواصل الاجتماعي كلمات أغاني المغني للسخرية من ترامب.
في ما مضى تداول البعض نظريات غريبة على الإنترنت لسنوات وعادت إلى الظهور أخيراً، والتي تتمثل في شائعات تقول إن السيدة الأولى، ميلانيا ترامب، لديها شبيهات يحللن محلها خلال الأحداث الرسمية. وقارن مستخدمو «تويتر» صوراً مختلفة للسيدة الأولى، وعلقوا على مظهرها الذي بدا مختلفاً عند عودتها من فلوريدا الأسبوع الماضي. وتساءل أحد مستخدمي «تويتر»: «هل هذه ميلانيا حقاً؟ لم أرها في حياتي ترتدي أحذية مسطحة»، وأضاف «حتى عندما زارت الجنوب الذي ضربته الأعاصير كانت ترتدي الكعب العالي».
وعلق آخر «يا إلهي إنه لأمر مدهش، يبدو أن البعض لايزال لا يصدق أن ترامب يستخدم شبيهات لميلانيا»، ونفى الرئيس ترامب علناً النظريات التي تدعي بأن ميلانيا لها شبيهات، متهماً وسائل الإعلام بتحوير الصور الفوتوغرافية للسيدة ترامب.
وفي تغريدة أطلقها في مارس 2019، وصف ترامب وسائل الإعلام بأنها «مشوشة»، متهماً إياها بتزوير الصور. وكتب «نشرت وسائل الإعلام المزيفة صوراً لميلانيا عدلتها ببرنامج فوتوشوب، ثم أطلقت نظريات مؤامرة بأن ميلانيا ليست هي ميلانيا، وليست هي في الواقع التي تقف بجانبي في ألاباما وأماكن أخرى، إنهم يروجون للفوضى مع مرور الوقت».
- إيفانكا حاولت إصلاح الأمر من خلال إزالة صورة المغني، إلا أن الخطأ الذي ارتكبته حظي باهتمام كبير على الإنترنت.