الملكة إليزابيث لا تتردّد في السخرية من نفسها
تقول كاتبة السيرة الملكية، سالي بيديل سميث، في موضوع غلاف على صحيفة «بيبول»، إن الملكة إليزابيث الثانية «حيوية في السر أكثر مما يراه الجمهور». وفي هذه المقابلة، شاركت بيدل سميث، مؤلفة كتاب «إليزابيث الملكة: حياة ملك حديث»، تفاصيل حول الجانب الخفيف الظل من الملكة، البالغة من العمر 94 عاماً، وتحديداً كيفية تفاعلها مع المقربين منها. ووفقاً لبيديل، تتمتع الملكة بروح الدعابة، وقد اعتاد مساعدو الملكة على سماع ضحكتها السعيدة يتردد صداها في قاعات القلعة في منزلها في ساندرينغهام.
وتتحدث بيديل، التي أخبرها مصدر داخلي بهذه الحقيقة: «يمكنك سماع ضحكتها في جميع أنحاء ذلك المنزل الكبير، لديها ضحكة مجلجلة»، وتقول بيديل أيضاً إن الملكة لا تخشى السخرية من نفسها. فبعد زواج الأمير تشارلز عام 1981 من الأميرة ديانا، كان حفل الزفاف الملكي، يُعرض على تلفزيون قريب منها. وعندما شاهدت نفسها على الشاشة، قالت مازحة: «أوه يبدو أن لدي وجه مس بيغي»، في إشارة الى الدمية التلفزيونية الشهيرة في أفلام الأطفال.
بدت روح الدعابة أيضاً على الملكة إليزابيث خلال بعض المناسبات. إحدى تلك المناسبات كانت أثناء التقاط صورة ليوبيلها الماسي في عام 2012، عندما قررت احتضان عارضة أزيائها. وبحسب ما ورد، بينما كان المصور باري جيفري يلتقط صورة للعائلة المالكة، طلبت منه إبقاء الكاميرا تدور من أجل الحصول على المزيد من اللقطات الصريحة، بما في ذلك مجموعة من الوضعيات وتقليد مواقف عارضة أزياء محترفة.