9 قتلى وآلاف المشرّدين لدى مرور الإعصار ياس في الهند وبنغلاديش
أصبح آلاف الأشخاص من دون مأوى، أمس، بعدما اجتاح إعصارٌ الهند المنهكة من جائحة «كوفيد-19» وبنغلاديش المجاورة، مودياً بتسعة أشخاص، بينهم أربعة أطفال.
ويقول الكثير من الخبراء إن تواتر العواصف وارتفاع حدتها في شمال المحيط الهندي، يزدادان تحت تأثير التغير المناخي الذي يؤدي إلى ارتفاع حرارة مياه البحر.
وبعد أسبوع بالكاد على كارثة الإعصار تاوكتاي الذي أودى بحياة 155 شخصاً على الأقل في غرب الهند، أرغم الإعصار «ياس» السلطات على إجلاء أكثر من مليون و500 ألف شخص في ولايتي بنغال الغربية وأوديشا الواقعتين شرقاً.
وترافقت العاصفة القوية مع أمطار غزيرة ورياح عنيفة وصلت سرعتها إلى 155 كيلومتراً بالساعة، ما يوازي قوة إعصار من الفئة الثانية.
واجتاحت أمواج بعلو حافلة من طابقين الشاطئ، وغمرت قرى وبلدات على طول الساحل، وفاقمها مدّ بحري أعلى من المستويات العادية بسبب اكتمال القمر.
وقال أحد أهالي قرية قريبة من البحر، ويدعى برابير مايتي: «خسرت منزلي، خسرت كل شيء».
وقضى شخصان في بنغال الغربية، واثنان في أوديشا، وخمسة في بنغلاديش المجاورة، وفق مسؤولين.
في مناطق بنغلاديش الجنوبية، ورغم عدم وقوعها في المسار المباشر لـ«ياس»، اجتاحت أمواج البحر الدفاعات المائية وغمرت آلاف المنازل، بحسب مسؤولين.
وقالت كبيرة الوزراء في حكومة بنغال الغربية، ماماتا بانرجي، إن أكثر من 300 ألف منزل دُمرت.