صحيفة أميركية تتهم إسرائيل باستخدام صور «المجندات المثيرات» في الدعاية الحربية
أثار تقرير نشرته صحيفة «رولنج ستون» الأميركية، حول استخدام إسرائيل صور المجندات الإسرائيليات المثيرة، في الحرب الأخيرة التي تفجرت في غزة، فيما يسمى بـ«فخ العطش»، ضجة داخل إسرائيل، بحسب تقرير نشرته صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، الأسبوع الماضي.
وقالت الصحيفة إن استخدام «الدبلوماسية العامة» في الحروب أمر شائع جداً في إسرائيل، ويطلق عليه «الحاسبرا»، وإن الحرب التي دارت بين إسرائيل وحركة «حماس»، لم تكن استثناء من هذا الأمر، لأن الحرب بينهما لم تكن بالصواريخ والقنابل فحسب، ولكن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما فيها «تيك توك»، و«إنستغرام» و«تويتر» و«فيسبوك»، لأن حروب القرن الـ21 تعتمد على كسب العقول والقلوب.
وقالت «جيروزاليم بوست» إن الصحافي الأميركي، إي جي دكسون، اتهم في المقال الجيش الإسرائيلي باستخدام أجساد النساء لكسب الحرب، «معتبراً ذلك جزءاً من استراتيجية». وقال دكسون إن «هذا الاستخدام موجّه للشباب الأميركي التقدمي المتعاطف مع الفلسطينيين».
وقالت «جيروزاليم بوست» إن مسؤولاً رفيعاً في الجيش الإسرائيلي، قال إن «هذه الاتهامات افتراءات ولا أساس لها من الصحة، والقصة كلها إثارة لجذب الانتباه، ومضللة، وغير أمينة، وغير مهنية».
وتابع «مجندات الاحتياط مثلهن مثل بقية الإسرائيليين، كتبن بوستات على صفحاتهن في (إنستغرام)، لكن كونهن أفراداً في وحدة شرطة حدودية، لا يجعل منهن مجندات ناشطات، والجيش لا يستطيع أن يتدخل في الحسابات الشخصية».