ملك إسبانيا يتعرض لانتقادات لعدم وقوفه لـ «سيف بوليفار»
بات العاهل الإسباني الملك فيليب السادس محل جدل في الأيام الأخيرة، لأنه لم يقف في لحظة مهمة أثناء تنصيب غوستافو بيترو، رئيساً لكولومبيا، يوم الأحد. وأظهر مقطع فيديو نُشر على الإنترنت جنوداً يستعرضون سيف سيمون بوليفار - رمز حرب الثوار ضد الإمبريالية الإسبانية - ووقوف شخصيات بارزة من جميع أنحاء العالم في حفل أقيم في العاصمة بوغوتا؛ بينما بقي فيليب جالساً على مقعده.
وأدان أيوني بيلارا، الذي يتزعم حزب «بوديموس» اليساري - الشريك في الحكومة الائتلافية بقيادة الاشتراكيين - فيليب، البالغ من العمر 54 عاماً، على ما فعل، وطالبه بالاعتذار نيابة عن إسبانيا. وطالب متحدث باسم «بوديموس» على «تويتر» بالاعتذار، مضيفاً «الملك لا يستطيع أن يفعل ما يشاء».
وذهب النائب في البرلمان عن حزب اليسار الجمهوري الكتالوني المؤيد للاستقلال والمناهض للملكية، جوردي سلفادور، إلى أبعد من ذلك، واصفاً إياه بأنه لم يتصرف بالطريقة المناسبة في مثل هذه المناسبات، وفي هذه اللحظات الحاسمة. ولم تُدلِ الأسرة المالكة الإسبانية بأي تعليق.
ويذكر أن سيف بوليفار له أهمية خاصة بالنسبة للرئيس الكولومبي المنتخب، فقد كان بيترو عضواً في مجموعة حرب العصابات الحضرية «إم 19»، التي سرقته ثم أعادته.
• كان غوستافو بيترو عضواً في مجموعة حرب العصابات الحضرية «إم 19»، التي سرقت سيف بوليفار من أحد المتاحف، ثم أعادته إلى الحكومة عندما تم حل المجموعة في عام 1990.