سباق قيادة بريطانيا ينحدر إلى خلاف محرج حول الملابس والأقراط

وُصف السباق على منصب رئاسة الوزراء، في بريطانيا، بأنه «صبياني ومحرج» من قبل وزير من حزب المحافظين، وذلك بعد اندلاع خلاف حول خيارات ملابس المتنافسين، وزير الخزانة السابق ريشي سوناك ووزيرة الخارجية ليز تراس.

وقال وزير مكتب مجلس الوزراء، جوني ميرسر، إن «الحملتين المتنافستين يجب أن تتذكرا أنه بسلوك هذه الطريق سيكون المحافظون خارج السلطة في غضون عامين».

وأضاف أنه «مع تحول المنافسة إلى أمور شخصية، فقد حان الوقت لرفع المستوى».

جاء ذلك بعد أن هاجمت وزيرة الثقافة، نادين دوريس، وهي من أنصار تراس، سوناك، بسبب ملابسه باهظة الثمن. وغردت على «تويتر» ما يعني أن هذا المليونير المستشار السابق يرتدي بدلة هنري هربرت المصممة حسب الطلب، تبلغ قيمتها نحو 3500 جنيه إسترليني، وإنه ارتدى، أخيراً، حذاء من «برادا» خلال جولته في موقع بناء في ريدكار.

وأشارت دوريس إلى أن الثروة الشخصية الضخمة للمستشار السابق تعني أنه كان بعيداً عن الناخبين العاديين.

وفي المقابل قالت «تسافر تراس خارج البلاد مرتدية أقراطها التي تكلف نحو 4.50 جنيهات إسترلينية من إكسسوارات كلير، بينما ريشي يزور تيسايد بأحذية برادا قيمتها 450 جنيهاً إسترلينياً، ويرتدي بدلة رياضية بقيمة 3500 جنيه إسترليني أثناء استعداده للتصويت على القيادة».

وردت أنغيلا ريتشاردسون، عضوة البرلمان عن جيلدفورد - وهي تدعم سوناك - على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة إنه «يتعين الانتباه لما يُكتب».

وغرد ميرسر: «إذا استمررنا في المسار الحالي بهذه الطريقة الصبيانية فسنخسر كل شيء في غضون عامين».

• 3500 جنيه إسترليني قيمة البدلة التي ارتداها ريشي سوناك أثناء استعداده للتصويت على القيادة.