ترامب يلمح إلى أنه سينتقم من كلينتون وأوباما
أشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى أنه ينوي الانتقام لحادثة اقتحام مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزله المعروف باسم «مارا - لاغو» في فلوريدا، عندما يصل الجمهوريون إلى البيت الأبيض، وذلك عن طريق الاستفادة من قانون يبيح له ملاحقة كل من وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، والرئيس السابق باراك أوباما.
وكان ترامب قد نشر مقالاً للكاتبة المحافظة في صحيفة «وول ستريت جورنال» كيمبرلي ستراسال، التي عرف عنها تأييدها القوي لترامب، وإطراء هذا الأخير على كتاباتها.
وقالت الكاتبة ستراسال إن الجمهوريين استخدموا قانون المستشار المستقل في قضية «ووتر غيت» لملاحقة الرئيس كلينتون، وذلك في تحذير واضح للحزب الديمقراطي.
وقال ترامب في تغريدة له «إن الانتقام سيكون مهولاً ومدوياً»، وقالت الكاتبة في مقالها إن اقتحام منزل ترامب، الذي وصفته بأنه انتهاك للمعايير السياسية في تحقيق «حساس» لقربه من موعد الانتخابات، يمكن أن يرتد على الديمقراطيين إذا وصل الجمهوريون إلى السلطة.
وذكرت الكاتبة قضية هنتر بايدن ابن الرئيس الحالي، والتي يهدد الجمهوريون بأنهم سيفتحونها بقوة إذا وصلوا إلى السلطة. وكان أعضاء الكونغرس الجمهوريون قد أحضروا تقارير عن ابن الرئيس، لكنها تتسم بتأثير بسيط.
وانبرى ترامب للهجوم على هيلاري كلينتون على الفور بعد اقتحام مكتب التحقيقات الفيدرالية منزله مارا - لاغو، وتحدث عن فضيحة استخدام بريدها الإلكتروني الخاص والخادم الموجود في منزلها لقضايا رسمية تهم الدولة، على الرغم من أن الصحافيين تحدثوا عن أن ترامب يخزن مواد سرية للغاية في منزله في فلوريدا.
• اقتحام منزل ترامب، الذي وصفته الكاتبة ستراسال بأنه انتهاك للمعايير السياسية في تحقيق «حساس» لقربه من موعد الانتخابات، يمكن أن يرتد على الديمقراطيين إذا وصل الجمهوريون إلى السلطة.