نائبة رئيس كولومبيا تستمع إلى إدانات الأمم المتحدة لمحاولة قتلها
استمعت نائبة رئيس كولومبيا، أول من أمس، إلى العديد من أعضاء مجلس الأمن، يدينون المحاولة الأخيرة لاغتيالها، ثم شكرت أقوى هيئة في الأمم المتحدة على تضامنها ضد العنف في البلاد، والتي قالت إنه يهدف إلى تقويض جهود الحكومة الجديدة «من أجل السلام والعدالة الاجتماعية، وتنمية الديمقراطية وترسيخها».
قالت فرانسيا ماركيز إنها كانت تخاطب مجلس الأمن بصفتها «ابنة أرض الأجداد، والناطقة باسم الشعب الكولومبي، وممثلة الحكومة التي وصلت إلى السلطة لتغيير تاريخ بلادي».
وأوضحت أن الحكومة «ستواجه العنف والظلم الاجتماعي والتفاوت الهيكلي» بسياسات «لجعل كولومبيا قوة عالمية من الحياة».
تعرضت ماركيز، أول نائبة سوداء لرئيس كولومبيا، لملاحقة المراسلين بعد ذلك للرد على أسئلة بشأن عبوة ناسفة تزن سبعة كيلوغرامات، عثر عليها فريقها الأمني مدفونة بجوار طريق ريفي يؤدي إلى منزلها في مقاطعة كاوكا الجنوبية الغربية، التي وصفتها بأنها محاولة اغتيال. ولم تتكهن بمن كان المسؤول عن زرع المتفجرات، وقالت إن الحادث في يد المدعي العام.
وقالت نائبة الرئيس، التي سبق أن واجهت تهديدات بالقتل، إن محاولة الاغتيال الجديدة لن توقف دعوتها للسلام والمساواة.
تم انتخابها في سبتمبر الماضي مع الرئيس غوستافو بيترو، وهو اقتصادي ومقاتل سابق في جماعة متمردة ضد الحكومة، والذي يحاول زيادة الضرائب على الأثرياء، وزيادة الإنفاق الحكومي، وبدء محادثات السلام مع الجماعات المتمردة المتبقية في البلاد.
قالت نائبة الرئيس للمجلس: «لقد أثر العنف المسلح في مجتمعنا بأكمله»، مشيرة إلى أن 10 ملايين شخص، أي خمس سكان كولومبيا، هم «ضحايا حرب مباشرون»، و«هناك جروح وندوب مما حدث.. المخاوف، والكراهية، والانتقام، انتقلت من جيل إلى جيل».
• الحكومة ستواجه العنف والظلم الاجتماعي والتفاوت الهيكلي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news