أمير دنماركي ينتقل إلى أميركا بعد أن فقد أبناؤه ألقابهم الملكية
أعلن القصر الملكي في الدنمارك أن الابن الثاني للملكة مارجريت، أمير الدنمارك يواكيم، وزوجته الأميرة ماري، سينتقلان إلى واشنطن العاصمة هذا الصيف. وسيبدأ الأمير، البالغ من العمر 53 عاماً، وظيفة جديدة تابعة لوزارة الدفاع في السفارة الدنماركية، في الأول من سبتمبر.
ويُعتقد أن ابنهما هنريك، البالغ من العمر 13 عاماً، وابنتهما أثينا، البالغة من العمر 11 عاماً، سينضمان إلى والديهما في هذه الخطوة الكبيرة. ويواكيم هو أيضاً أب لأبنائه نيكولاي، وفيليكس، من زواجه السابق من ألكسندرا، كونتيسة فريدريكسبورج. واستمرت العلاقة بينهما من عام 1995 إلى عام 2005. وتزوج في عام 2008 من الأميرة ماري.
وقبل سنوات، أشار إعلان القصر الملكي إلى انتقال يواكيم وزوجته إلى فرنسا. وجاء في البيان «السبب هو أن الأمير يواكيم بدأ دورة تدريبية عسكرية رفيعة المستوى، في فرنسا، كتكملة لالتزام الأمير طويل الأمد تجاه الدفاع»، متابعاً «بعد الانتهاء من تدريبه، ارتبط الأمير بالسفارة الدنماركية في باريس كملحق دفاع».
والخطوة الأخيرة مهمة، حيث أعلنت الملكة العام الماضي أنها ستجرد أبناء يواكيم الأربعة من ألقاهم الملكية. وفي أوائل عام 2023، أصبحوا معروفين باسم «صاحب السعادة كونت مونبيزات» بدلاً من «صاحب السمو».
وبعد الإعلان، أجرى الأمير الدنماركي مقابلة مشتركة مع زوجته، وقال يواكيم إنه لم يتحدث إلى والدته أو شقيقه ولي العهد الأمير فريدريك بعد الأخبار الصادمة.
كما زعم أن الديوان الملكي «للأسف» لم يتصل بهم منذ الإعلان عن التغييرات، قائلاً إن أبناءه جزء، أيضاً، من العائلة الملكية. ويواكيم هو السادس في ترتيب العرش الدنماركي.
وسيحافظ أبناؤه على أماكنهم في ترتيب الخلافة، والذي يكون حالياً من السابع إلى العاشر.
ويُعتقد أن التغيير تم إجراؤه لتبسيط مستقبل النظام الملكي.