رئيسة الحكومة النيوزيلندية السابقة تختار الوقوف إلى جانب الأمير وليام في خلافه مع شقيقه هاري
يبدو أن رئيسة الحكومة النيوزيلندية السابقة، جاسيندا أرديرن، اختارت الوقوف إلى جانب الأمير وليام في خلافه مع شقيقه هاري، وانضمت إلى هيئة إدارة جائزة «ايرثشوت» المتعلقة بالبيئة. وكشفت عن موقفها بعد أن اختارت النأي بنفسها عن خلافهما لأشهر عدة.
وأشاد وليام على موقع «إنستغرام»، بأرديرن التي كانت تحظى بالشعبية، كما أنها كانت مهتمة كثيراً بموضوع البيئة. من جهتها، أثنت أرديرن، التي استقالت في يناير الماضي، على مشروع «ايرثشوت»، الذي قالت إنه يشجع على نشر ليس الابتكار الذي نحتاج إليه بصورة ماسة، وإنما نشر التفاؤل. وبدت جاسيندا بأنها تنأى بنفسها عن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل في نهاية العام الماضي. وقررت إصدار بيان توضيحي، بعد أن ظهرت في برنامج على شبكة نتفليكس، حيث أثارت أرديرن استغراب البعض، عندما أصرت على أنها لم تكن تعرف بمشاركة هاري وزوجته عندما شاركت في البرنامج، واحتفال بالقادة الملهمين عبر التاريخ. وكانت جاسيندا ذات يوم محبوبة اليسار، إلا أنها تتمتع بشعبية طاغية في نيوزيلندا لسنوات، وحتى خارجها أيضاً. ولكن في نهاية فترة حكمها واجهت بعض الانتقادات، بعد أن قامت بتنفيذ بعض القيود القاسية لمحاربة وباء «كورونا». كما أنها واجهت اتهامات لفشلها بالوفاء بوعودها لتقليل فقر الأطفال وتصاعد معدلات الجريمة. ووصفت جاسيندا تغير المناخ بأنه تحد كبير يواجه جيلها، إلا أن سياساتها الخضراء اعتبرت بأنها غير واقعية. وأدان المزارعون مقترحاتها الغريبة لفرض ضرائب على «تجشؤ الأبقار» وغيرها من الانبعاثات.
وأعرب الأمير وليام في بيان على موقع «ايرثشوت» عن سعادته بانضمام جاسيندا إلى هيئة الجائزة. وقال «إنه لشرف لنا الترحيب بانضمام جاسيندا إلى هيئة جائزة ايرثشوت».
• أثارت أرديرن استغراب البعض عندما أصرت على أنها لم تكن تعرف بمشاركة هاري وزوجته عندما شاركت في البرنامج.