مُتسلل يقتحم منزل مسؤول رفيع في إدارة بايدن
بدأ جهاز الخدمة السرية الأميركية، وهو وكالة حكومية تابعة لوزارة الأمن الداخلي، تحقيقاً في كيفية دخول متسلل إلى منزل جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن، في منتصف الليل دون عوائق بالرغم من وجود احتياطات الحماية الخاصة.
ووقع الحادث قبل حوالي أسبوعين في منزل سوليفان، في «ويست إند»، بينما كان العديد من عملاء الخدمة السرية يقفون في الحراسة بالخارج، وفقاً لمسؤول في الخدمة السرية.
وهذه الحادثة هي الأحدث ضمن سلسلة من الحلقات المحرجة التي تثير تساؤلات حول كفاءة الوكالة، التي تتمثل مهمتها في حماية الرئيس ومجموعة متنوعة من المسؤولين الأميركيين البارزين الآخرين، في الولايات المتحدة وأثناء السفر إلى الخارج.
وقال مسؤول الخدمة السرية إن الرجل، الذي لم تحدد هويته، دخل على ما يبدو عبر باب مفتوح حوالي الساعة الثالثة صباحاً، ما أدى إلى مواجهة مع سوليفان. وتم التطرق إلى الحادث لأول مرة من قبل صحيفة «واشنطن بوست».
وغادر الشخص بعد أن طلب منه سوليفان الخروج، وفقاً لمسؤول الخدمة السرية، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة الحادث. وقال ذلك المسؤول إن العملاء لم يكونوا على علم بالمتسلل حتى خرج سوليفان وأخبرهم عنه.
وقال المسؤول إن الدخيل بدا مخموراً ومرتبكاً بشأن المكان والمنزل الذي دخل إليه، مضيفاً أنه لا توجد مؤشرات فورية على أن الشخص كان يعرف سوليفان، أو يسعى لإيذائه. وقال المسؤول، «لقد أطلقنا تحقيقاً لمعرفة كيفية حدوث ذلك مع وجود عنصر أمني متمركز في الخارج».
وقالت الخدمة السرية في بيان، «بينما لم يصب (سوليفان) بأذى، فإننا نتعامل مع هذا الأمر على محمل الجد، وفتحنا تحقيقاً شاملاً لمراجعة جميع جوانب ما حدث»، متابعة، «أي انحراف عن بروتوكولات الحماية الخاصة بنا غير مقبول وإذا تم اكتشافه، فسيتم محاسبة الأفراد».