لايزال طالباً في الثانوية

خلاف بين ترامب وزوجته بشأن خوض ابنهما الصغير غمار السياسة

بارون ترامب مع والديه في رحلة رسمية. أرشيفية

ذكرت مصادر أن السيدة الأميركية الأولى سابقاً، ميلانيا ترامب «تشعر بالغضب»، بعد أن نشر زوجها صورة لابنهما، بارون، الطالب في المدرسة الثانوية والذي نادراً ما يُرى على وسائل التواصل الاجتماعي؛ وذلك في محاولة من الرئيس السابق لتسليط الضوء عليه.

ولكن ترامب، بحسب المصادر، يعتقد أن الوقت قد حان لابنه لقبول إرثه والانخراط في حياته العامة، مثل إخوته الأكبر سناً. ويحظى ترامب دائماً بدعم قوي من أبنائه الأربعة الآخرين، وهم دونالد جونيور، 45 عاماً، وإيفانكا، 41 عاماً، وإريك، 39 عاماً، وتيفاني، 29 عاماً.

وقال أحد المطلعين على شؤون العائلة: لقد كان يعتقد دائماً، على الرغم من رغبات ميلانيا، أن بارون سيسير على الخطى

نفسها لأخيه الأكبر وإيفانكا وإريك وتيفاي، متابعاً: لكن ميلانيا أوضحت مرة أخرى أن هذا لن يحدث إلا على جثتها.

وأضاف المصدر أن الأمر أشعل حرباً بين الزوجين، اللذين لم يتم رؤيتهما معاً منذ أن التقطا الصور في عيد ميلاد أرابيلا، ابنة إيفانكا. وأقام الثنائي عشاءً خاصاً مع الطفلة البالغة من العمر 11 عاماً، في يونيو. وقالت المصادر إن ميلانيا، التي تجنبت الحملة الانتخابية، هذه المرة، ليس لديها أي نية لمساعدة زوجها في استعادة البيت الأبيض. وقد تغيبت أيضاً عن إجراءاته الجنائية المختلفة. وكشفت مصادر مقربة أن ميلانيا هددت بشكل خاص بالانتقال من مارالاغو إلى نيويورك، الأمر الذي سيترك زوجها وحده في فلوريدا.

وقال أحد المصادر: سيكون ذلك مدمراً لدونالد ترامب، متابعاً: مع كل الأخبار السلبية التي تدور حوله، فإن آخر شيء يحتاجه لصورته العامة هو زواج فاشل آخر.

وقبل الخلاف حول بارون، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن السيدة الأولى السابقة كانت تبقي دائرتها الداخلية ضيقة للغاية. وتتحدث ميلانيا إلى مصفف شعرها، وقالت إنها تقابل زوجها أحياناً لتناول العشاء.

من جانبه، ظل ترامب صامتاً بشأن إحجام زوجته عن دعمه. وقال المرشح لعام 2024، في برنامج تلفزيوني، أواخر يوليو، إنه أمر مزعج دائماً عندما يتعين عليك الدخول وإخبار زوجتك بأنه في وقت ما غداً سيتم توجيه الاتهام إليّ. وتقول: لماذا؟ وأقول: ليس لدي أي فكرة. ليس لدي أي فكرة على الإطلاق.

تويتر