في خضم الجدل بشأن صحة بايدن وعمْره
كمالا هاريس مستعدة لتولي دور الرئيس إذا اقتضى الأمر
قالت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، خلال مقابلة الأسبوع الجاري، إنها مستعدة للوفاء بواجبها الدستوري لتولي الرئاسة إذا لم يتمكن الرئيس جو بايدن من الحكم، وسط تساؤلات تدور حول صحته وعمره.
ولايزال بايدن، الذي سيبلغ 81 عاماً في نوفمبر، هو أكبر رئيس يخدم في تاريخ الولايات المتحدة. وفي حال فوز الديمقراطيين مرة أخرى في عام 2024، فسيكون عمره 82 عاماً قبل أن يؤدي اليمين لولاية ثانية محتملة، وسيكون عمره 86 عاماً في نهايتها. ووصفت هاريس فكرة احتمال تولي منصب الرئيس بأنها «افتراضية» لكنها قالت إنها مستعدة.
وقالت هاريس أثناء وجودها في جاكرتا، حيث كانت تحضر قمة إقليمية، «سيكون جو بايدن بخير، لذلك لن يتم هذا الأمر (استخلافه)» متابعة، «لكن دعونا نفهم أيضاً أن كل نائب رئيس يفهم أنه عندما يؤدي اليمين يجب أن يكون واضحاً جداً بشأن المسؤولية التي قد تقع على عاتقه لتولي مهمة منصب الرئيس». وأضافت، «أنا لست مختلفة». كما نفت نائبة الرئيس المخاوف بشأن عمْر بايدن، على الرغم من أنه يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أكبر من أن يتمكن من تولي المنصب. وجادل بعض المرشحين الرئاسيين الجمهوريين، بما في ذلك حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هيلي، بأن التصويت لصالح بايدن «سينتهي حقاً ليكون تصويتاً لهاريس».
وقالت هاريس عن بايدن، «أراه كل يوم ونقضي قدراً كبيراً من الوقت معاً في المكتب البيضاوي، حيث أرى مدى قدرته على فهم القضايا والتعامل مع القضايا المعقدة بطريقة لا يستطيع أي شخص آخر اتخاذ قرارات ذكية ومهمة نيابة عن الشعب الأميركي، مثله».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news