حفيد جيمي كارتر يكشف سر طول عمر جده
مع بلوغ جيمي كارتر، أطول الرؤساء الأميركيين عمراً (99 عاماً)، في الأول من أكتوبر، يشارك حفيده ما يعتقد أنه سر حياة جده الطويلة، والمتمثل في ممارسة الرياضة.
وقال المحامي والسيناتور السابق عن ولاية جورجيا، جيسون كارتر «إذا وصل (جيمي كارتر) إلى مدينة جديدة لم يسبق له زيارتها من قبل، سواء كان هناك خدمة سرية أم لا، كان يقول «مرحباً، هل هناك دراجة؟».
ويقول جيسون إن جده كان دائماً يخصص وقتاً للركض في الأماكن التي يزورها، وعندما لم يعد قادراً على الركض مع تقدمه في السن، تحول إلى ركوب الدراجة. واعتاد جيمي كارتر، أيضاً، على لعب التنس كل يوم. ويقول جيسون، إنه كان يعمل بمبدأ «ابق نشيطاً».
ويمزح جيسون قائلاً إن الرياضة الوحيدة التي لم يتفوق فيها الرئيس الأميركي الـ39 والحائز جائزة نوبل للسلام، هي صيد الأسماك، مستذكراً الوقت الذين كانوا يصطادون فيه السمك، ولم يتمكن جده من صيد أي سمكة. وقد اضطر ذات مرة لأن يبدل مكانه على متن القارب مع حفيده، ليرى ما إذا كان ذلك سيغير حظه.
ولكن بينما يعزو جيسون كارتر طول عمر جده إلى أسلوب الحياة النشط، فإنه يعتقد أن جيمي كارتر قد يكون لديه إجابة مختلفة. ويعتقد جيسون أن جده سيقول إن سر حياته الطويلة هو زوجته روزالين، التي تناهز حالياً 77 عاماً. وفي عام 2015، قال الرئيس السابق «أفضل شيء فعلته على الإطلاق هو الزواج من روزالين، وهذا هو إنجاز حياتي».
ربما يكون الأمران مرتبطين، فقد كانت روزالين شريكة جيمي الرئيسة في الركض. ووصفت وسائل الإعلام كيف يخصص الزوجان وقتاً للمشي أثناء رئاسته. يذكر أن الرئيس السابق أصبح محدود الحركة بعد تعرضه لسقوط خطر في عام 2019. وقد كان في الرعاية منذ ذلك الحين.
وفي شأن آخر، قال الحفيد «لو استمعنا عندما بدأ يتحدث، خلال رئاسته، عن تغير المناخ، وتغيير الطريقة التي نستهلك بها الطاقة والطاقة الشمسية والمصادر البديلة؛ لكنا متقدمين بفارق كبير عما نحن عليه الآن»، متابعاً «فيما يتعلق بالبيئة، والعدالة الاجتماعية، وحقوق الإنسان؛ كانت الرئاسة نفسها سابقة لعصرها بكثير».