الملكة كاميلا تكشف عن قصيدتها المفضلة في حفل استقبال متألق
كشفت الملكة البريطانية كاميلا عن قصيدتها المفضلة، وهي بعنوان «ماتيلدا»، للكاتبة هيلاري بيلوك، والتي لاتزال تحفظها عن ظهر قلب. وشاركت الملكة حبها للشعر مع الممثلة البريطانية هيلينا بونهام كارتر، وآخرين، الليلة، التي تعتبر آخر ليلة في حفل استقبال مؤسسة كليرانس هاوس للفنون في المملكة المتحدة.
وقالت الملكة للحضور في الحفل إنها لاتزال تحفظ قصيدتها المفضلة عن ظهر قلب، واحتفلت بفرح بهذا الفن مع الضيوف الذين اجتمعوا في مقر إقامتها في لندن إحياء للذكرى السنوية الـ30 لتأسيس مؤسسة كليرانس هاوس. وقالت الملكة لبونهام كارتر (57 عاماً) «لاأزال قادرة على إلقاء قصيدة ماتيلدا»، مضيفة أنه كلما تعلمنا هذا الشعر منذ القدم ازدادت سهولة تذكره الآن.
وكانت تلك الأمسية احتفالاً بأعمال الناشر ويليام سيغرات، الذي بدأ هذه المؤسسة، كما أنه هو الرجل الذي أطلق اليوم الوطني للشعر، وجوائز «فوروارد» للشعر، ومختارات سنوية لأفضل القصائد السنة.
وقال سيغرات إن البريطانيين يقرأون مزيداً من الشعر أكثر مما كانوا يدركون في السابق، وأكثر من الدول الأخرى، وغالباً ما يكون ذلك من غير قصد من خلال الأناشيد في الراديو، أو شعر بطاقات التهنئة. وأضاف «في الواقع أنه أعظم صادراتنا الثقافية إلى العالم. واللغة الإنجليزية هي لغة شكسبير في نهاية المطاف».
وتحدث الضيوف، الذين كان من ضمنهم الممثلة البريطانية ناتاشا ماكلهون، وكذلك دينيس غو، وآخرون من داعمي مؤسسة كليرانس هاوس، عن حبهم للشعر، وأشادوا بالسيد سيغرات، للدور المهم في ترويج للأدب.
واستمعت كاميلا التي كانت ترتدي فستاناً أزرق حريرياً، وعليه صور الطاووس، بينما كانت بونهام كارتر تقرأ قصيدة، للشاعر ستافوورد، بعد خطاب مرتجل ألقاه سيغرات. واتضح أن جوائز «فوروارد» للشعر تبحث عن جهة جديدة لرعايتها بعد 30 عاماً، بعد أن أنهت دار «بوك كونتنت» للنشر رعايتها لهذه الجوائز. وقال متحدث باسم المؤسسة إن العديد من الجوائز الأدبية كان يكافح من أجل الحصول على رعاية، بالنظر إلى الوضح الحالي للمناخ الاقتصادي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news