الأميرتان بياتريس ويوجيني مهددتان بالطرد من منزل ملكي

تتعرض الأميرتلن بياتريس وشقيقتها يوجيني لاحتمال الطرد من منزل «فروغمور» الريفي، إذ يفكر القائمون عليه في تأجيره مقابل مبلغ كبير. وتستخدم ابنتا الأمير أندرو المنزل عند زيارة وندسور، لكن لا تتطلع أي منهما إلى الانتقال إليه بشكل دائم.

ووفقاً لأحد المصادر المقربة للعائلة، تم إخبار الأمير أندرو بأنه إذا فشل هو أو بناته في الحصول على إقامة بدوام كامل، فسيكون المنزل معرضاً لإمكانية طرحه في سوق الإيجار. وإذا حدث هذا، فمن المرجح أن تكسب شركة «كراون إستايت» نحو 360 ألف جنيه إسترليني سنوياً. وكان المنزل المكون من أربع غرف نوم يشغله في السابق الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، قبل أن يتلقيا إشعاراً بالإخلاء في بداية العام.

وقال المصدر، إن الشركة «لا تريد ترك العقار شاغراً، وتحرص على العثور على مستأجر». وأضاف «لقد تم تأجير المساكن الملكية داخل الطوق الأمني لأشخاص من خارج العائلة من قبل. وسيتم منح أصدقاء العائلة المقربين خيار استئجار العقار، إذا لم يتم العثور على مستأجر بدوام كامل». وتقول مصادر قريبة من عائلة الأمير أندرو، إن الأخير «منزعج» من هذا القرار، لأن ابنتيه تستخدمان المنزل حالياً. وتابع المصدر «تم تسليم مفاتيح منزل فروغمور إلى أندرو، في وقت سابق من هذا العام، حتى يتمكن من الخروج من إقامته القديمة، لكن لم ينتقل للعيش فيه، ولن يفعل. ومع ذلك، فقد سمح لبناته بالاستفادة من العقار عند زيارتهن لوندسور».

على الرغم من أن كلاً من بياتريس ويوجيني تعشقان المنزل، وفقاً للمصدر، إلا أنهما لم تفكرا في عقد الإيجار الباهظ الثمن، إضافة إلى النفقات الأخرى التي تأتي مع العقار. وأضاف المصدر «تستخدم يوجيني المنزل أكثر من غيرها عندما تزور المملكة المتحدة، قادمة من البرتغال». وتستخدم بياتريس، أيضاً، منزل فروغمور، عندما تزور والديها أو تقوم بواجبات ملكية، ولكن لم يفكر أي منهما في عقد إيجار باهظ الثمن أو النفقات الأخرى التي تأتي معه.