الأميرة إليزابيث تستعد لتولي عرش بلجيكا بالمزيد من الشهادات والتدريب
التغييرات في قوانين التوريث تعني أنه، لأول مرة، مستقبل الملكية في جميع أنحاء أوروبا سيكون للنساء. ومن بين الملكات ستكون، دوقة برابانت، الأميرة إليزابيث، التي تبلغ من العمر 22 عاماً، اليوم، ملكة بلجيكا. ومن المقرر أن تكون أول ملكة تأثرت بشكل مباشر بالتغيير القانوني، الذي تم إجراؤه في الماضي. وفي أوقات سابقة، كان شقيقها الأصغر غابرييل هو ولي العهد لعرش بلجيكا.
وولدت الأميرة إليزابيث في 25 أكتوبر 2001، وهي الابنة الكبرى للملك فيليب والملكة ماتيلدا، من بين أربعة. وعندما أصبح والدها ملكاً في عام 2013، أصبحت إليزابيث وريثة العرش ودوقة برابانت.
وبدأت إليزابيث في حضور المناسبات الملكية منذ صغرها، وكانت في التاسعة من عمرها، فقط، عندما ألقت خطاباً في افتتاح مستشفى الأميرة إليزابيث للأطفال. ومثل عدد من أفراد العائلة المالكة الأوروبية الأخرى، بما في ذلك الأميرة ليونور، في إسبانيا، والأميرة أليكسيا من هولندا، التحقت إليزابيث بكلية «أتلانتيك»، في ويلز، قبل الانتقال إلى جامعة أكسفورد العريقة.
ويتضمن المنهاج الدراسي، في الكلية، والذي يطلق عليه «هيبي هوجورتس» أنشطة غير عادية مثل «تاي تشي» والأدب التبتي. وتتمتع «أتلانتيك» بموقع رائع على قمة منحدر في قلعة تعود إلى القرن الـ12 في «فايل أوف غرلامورغن».
والتحقت إليزابيث بدورة دراسية مدتها سنتان، بقيمة 67 ألف جنيه إسترليني، للدراسة للحصول على شهادة البكالوريا الدولية، والتي أكملتها الآن.
وقبل دراستها لمدة عامين، في ويلز، التحقت بالمدرسة الثانوية الناطقة بالهولندية «سانت جان بيركمانسكوليدج» في بروكسل. وذهبت الأميرة، أيضاً، إلى برنامج «الخبراء الشباب» في جامعة يايل.
والأميرة المتفوقة، التي تتقن اللغات الهولندية والفرنسية والألمانية والإنجليزية، أكملت أخيراً عامين في المعسكرات الصيفية السنوية للأكاديمية العسكرية الملكية، لمدة ثلاثة أسابيع، وغيرها من الفصول العسكرية العملية والنظرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news