لم تنجح كثيراً مقارنة بسابقاتها
ميلانيا ترامب حاولت وضع بصمتها في قصر مارالاغو
كان لزوجات الرئيس السابق، دونالد ترامب، بعض التأثير في ممتلكاته الشهيرة، مثل منتجع مارالاغو في «بالم بيتش» بولاية فلوريدا، لكن أسلوب السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب هو الأكثر تأثيراً، على الرغم من إجراء أقل قدر من التغييرات، وفقاً لمؤلفة كتاب جديد.
وقالت ماري شانكلين، مؤلفة كتاب «القلعة الأميركية: 100 عام من مارالاغو»، لمجلة نيوزويك: «عندما تدرس حقاً ما فعلته هناك، فستجد أنه يشبه ما فعله كل أسلافها إلى حد ما».
ويمتلك الرئيس السابق مارالاغو منذ عام 1985، بعد أن اشترى المعلم التاريخي الوطني من عائلة بوست. وبُني القصر بتكليف من الوريثة وشخصية المجتمع مارجوري ميريويذر بوست، في عشرينات القرن الماضي، وبقي بحوزتها حتى وفاتها عام 1973، عندما تم توريثه لخدمة المتنزهات الوطنية، قبل أن تعيده الحكومة إلى عائلتها بسبب ارتفاع كلفة صيانته.
وعندما غادر ترامب البيت الأبيض في يناير 2021، «بدأ المعلم الأيقوني (مارالاغو) في تغيير هويته مرة أخرى، ليصبح هذه المرة المقر الدائم لترامب وزوجته السلوفينية الأميركية، ميلانيا ترامب»، تقول شانكلين في الكتاب. وشوهدت ميلانيا - التي ظلت بعيدة عن الأضواء العامة إلى حد كبير منذ ترك زوجها منصبه - مع الرئيس السابق للمرة الأولى الأسبوع الماضي، عندما حضر الزوجان حفل عيد الهالوين في مارالاغو. وفي السابق كان آخر ظهور مع زوجها خلال وجبة فطور وغداء عيد الفصح هناك في التاسع من أبريل.
وفي مقابلة يوم الثلاثاء، وصفت شانكلين ميلانيا بأنها كانت منشغلة بالجوانب المختلفة التي قامت بها سابقاتها، خلال فترة وجودهن في العقار البالغة مساحته 17 فداناً. وبالاعتماد على تأثير بوست، وكذلك زوجة دونالد الأولى الراحلة، إيفانا ترامب، وزوجته الثانية، مارلا مابلز، سعت ميلانيا إلى ربط الإرث الاجتماعي وريادة الأعمال والأمومة الذي سبقها.
وقالت شانكلين: «كانت مارجوري ميريويذر بوست ملكة الإمبراطورية الاجتماعية في بالم بيتش»، متابعة: «لم تكن ميلانيا هكذا من قبل في (بالم بيتش)». وأضافت أنه بينما استضافت السيدة الأولى السابقة بعض الأحداث في المنتجع، وأدخلت اسمها في الدائرة الاجتماعية في «بالم بيتش»، فإن ميلانيا لم تحقق نجاحات حقيقية في مجتمع «المال القديم» في فلوريدا. وفي إشارة إلى أن ميلانيا تقضي معظم وقتها في نيويورك، تقول شانكلين: «ربما يكون هذا هو المكان الذي توجد فيه على أرض أكثر صلابة ولديها شبكة أكثر».
• يمتلك الرئيس السابق دونالد ترامب، منتجع مارالاغو في «بالم بيتش» بولاية فلوريدا منذ عام 1985، بعد أن اشترى المعلم التاريخي الوطني من عائلة بوست.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news