الملك تشارلز وكاميلا يزوران دار «الأوبرا» ويلتقيان العاملين
زار الملك تشارلز (74 عاماً) وزوجته الملكة كاميلا (76 عاماً)، دار الأوبرا الوطنية في كوفينت غاردن بلندن، لمشاهدة أوبرا «دون كيشوت»، وإثر انتهاء الأوبرا توجه الملك وزوجته إلى وراء الكواليس والتقى مع الممثلين وسألهم عن برامج عملهم المرهقة يومياً. وكان الملك والملكة في قمة أناقتهما، حيث ارتدت كاميلا ثوباً بنفسجياً، في حين كان تشارلز في بدلة وربطة عنق. وصافح الملك والملكة أعضاء فريق التمثيل واستمعا إلى جدول تدريباتهم، ما جعل الملك يقول لإحدى راقصات البالية، يبدو أن جدول أعمالك مزدحم للغاية.
وتم إنتاج أوبرا «دون كيشوت» احتفالاً بالمدارس والمجموعات الأخرى في جميع أنحاء المملكة المتحدة التي تعمل مع دار الأوبرا الملكية. وكان من ضمن الحضور لهذه الأوبرا مئات من موظفي وزارة الصحة، وجوقة من المغنين الأوكرانيين. وتم تقديم الملك والملكة إلى منتج العمل كارلوس أكوستا، والسير لويد دورفمان، رئيس دار الأوبرا الملكية.
وجاءت زيارة دار الأوبرا بعد يوم مزدحم لتشارلز وكاميلا، بعد الافتتاح الرسمي للبرلمان في مجلس اللوردات صباح الثلاثاء. وألقى تشارلز خطاباً أمام أعضاء البرلمان كأول خطاب للملك منذ 70 عاماً، وأول خطاب لتشارلز أمام أعضاء البرلمان. وكانت برفقته أيضاً شقيقته الأميرة آن (73عاماً) التي أعادت دورها باعتبارها حارس الملك، وهو المنصب الذي قامت به أثناء تتويج تشارلز في مايو الماضي.
وأثناء دخوله إلى البرلمان، كان الملك محاطاً بالعديد من خدم الشرف الذين ساعدوا في ترتيب ثيابه أثناء جلوسه على العرش. وبدت الملكة في هذا الوقت أنيقة في ثيابها.
وكان التاج الذي ارتداه تشارلز قد ارتدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في أول خطاب لها لافتتاح البرلمان، ويتناقله الملوك البريطانيون منذ تتويج الملك جورج الرابع عام 1821، ويلبسه الملوك في المناسبات الرسمية مثل افتتاح البرلمان. وكان ثوب الملكة من تصميم المصمم البريطاني الشهير بروس أولدفيلد، وهو صديق مقرب من الملكة، كما أنه كان يصمم ملابس الأميرة الراحلة ديانا، خلال فترة عملها عضواً في العائلة الملكية.