الأمير هاري لم يتصل بوالده لتهنئته بعيد ميلاده

الملك تشارلز والأمير هاري ليسا على وفاق. أرشيفية

لم يتحدث الأمير هاري مع والده الملك تشارلز الثالث ويتمنى له عيد ميلاد سعيداً بعد أن أصبح تشارلز في سن الخامسة والسبعين، على الرغم من أن هاري قال إنه سيتصل بعائلته.

وربما كان الأمير هاري ينوي الاتصال بوالده ويتمنّى له عيد ميلاد سعيداً، لكن على ما يبدو فإن جدول أعماله مزدحم، إضافة إلى أن الملك الذي يُكنّ له الضغينة، أعاق ذلك. وكشف مصدر مقرّب أن القصة التي تقول إن هاري كان على وشك إجراء مكالمة مع القصر، جاءت أصلاً من أشخاص مرتبطين بهاري، في محاولة للتخلص من تداعيات عدم دعوته لحضور احتفالات عيد ميلاد الملك الخامس والسبعين.

لكن المصادر كشفت أنه لم يتم إجراء مثل هذه المكالمة، حيث أهمل هاري ترتيب وقت يتناسب مع جدول الملك المزدحم للغاية، والذي تضمن ارتباطين ملكيين، وحفلة عيد ميلاد خاصة. وقالت المصادر: «جاءت أخبار الاتصال الهاتفي مفاجأة، ودعونا نقول إنه ربما كان هناك استعداد من هاري للاتصال بوالده في عيد ميلاده، لكن بالتأكيد لم يتم إيصاله بالطرف الآخر في وقت الاحتفالات». وقالت المصادر إنه لم يكن هناك وقت ممكن لإجراء المكالمة. وقالت المصادر: «بالتأكيد فإن الملك لم يتلقّ المكالمة خلال اليوم الذي كان مشغولاً فيه جداً. وأمضى الملك فترة المساء مع عائلته وأصدقائه، ولم يكن هناك وقت ممكن طوال فترة المساء».

وذهبت مصادر إلى أبعد من ذلك، قائلة، إن الملك كان مدركاً أن ابنه هاري كان يتصل به، لكنه يرفض تلقي المكالمة. وأضافت المصادر: «لم يتكلم هاري مع والده، ففي كل مرة يتصل فيها هاري كان تشارلز يرفض الرد، فهو لا يريد سماع أي شيء من هاري حتى يعتذر له»، ورفض قصر باكنغهام التعليق على ذلك.

وأمضى الملك عيد ميلاده وهو يحضّر لإطلاق مشروع لمساعدة الأشخاص الذين يعانون الفقر الغذائي، وتلا ذلك استقبال قصر باكنغهام لممرضات وقابلات، بعد مرور 75 عاماً على تأسيس الخدمات الطبية.

من جهة أخرى، قالت الصحافة البريطانية، إن الملك تشارلز الثالث يحتفظ بطريقة فريدة لمعرفة أخبار ابنه وعائلته التي تربطه بها علاقة سيئة، تتمثل في قراءة صحيفة محلية تحمل اسم «مونتسيتو جورنال»، حيث يعيش ابنه في ولاية كاليفورنيا الأميركية، وفق ما ذكره صحافي أميركي.

تويتر