في مسح أجرته صحيفة «بوليتيكو»

الاتحاد الأوروبي يفتقر إلى زعماء يتمتعون بالجاذبية السياسية

ماكرون وشولتس وسوناك. أرشيفية

أجرت صحيفة بوليتيكو الأميركية مسحاً عن ساسة الاتحاد الأوروبي الذين يتمتعون بأكبر قدر من الجاذبية والذين يفتقرون إليها، وتوصلت إلى التصنيف النهائي التالي:

الرئيس الفرنسي

كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يتمتع ذات يوم بكثير من المرح والجاذبية، وكان هناك معنى ما في ابتسامته الخادعة وشعبيته المتوسطة. وللأسف، كما يحدث في كثير من الأحيان، حلّق ماكرون قرب الشمس، لكنه سقط على الأرض، وكانت سقطته الأولى عندما وبّخ تلميذاً لأنه ناداه بمانو، في إشارة إلى إيمانويل، وأمره بمناداته السيد الرئيس بدلاً من ذلك.

المستشار الألماني

من الصعب أن تجد سياسياً أقل جاذبية وشهرة في الاتحاد الأوروبي من المستشار الألماني أولاف شولتس. وسواء كان يلقي خطابات أمام البرلمان الألماني (البوندستاغ)، أو يجيب عن أسئلة الصحافيين مباشرة على شاشة التلفزيون، فإن أولاف شولتس يتمتع بتبجح المحاسب القانوني الذي يعترض على إقرارك الضريبي.

رئيسة الوزراء الإيطالية

بدأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بمستوى منخفض من الجاذبية، وتبين لها أن بناء علامتها التجارية الشخصية التي اعتمدت على حبها وولعها بفيلم «سيد الخواتم» لم تجلب لها أي نقاط من جانب أفراد شعبها. ويبدو أن أمورها تدهورت هذا العام عندما وقعت ضحية مقلب نصبه لها فنانون كوميديون روس تظاهروا بأنهم مسؤولون في الاتحاد الإفريقي. وكنا نتوقع مزيداً من الذكاء الرقمي من امرأة يقال إنها أطلقت على نفسها اسم «التنين الصغير للإنترنت الإيطالي» في غُرف الدردشة عبر الإنترنت خلال أوائل العشرينات من عمرها.

الزعماء البريطانيون

يبدو أن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، ليست لديه أي جاذبية على الإطلاق، ولا حتى زعيم حزب العمال، كير ستارمر، وبالتأكيد ليس لدى رئيسة الوزراء السابقة، ليز تروس، أي حظ في هذا المجال. ولكن يبدو أن الزعيم السابق لحزب الاستقلال البريطاني، نايجل فاراج، يتمتع ببعض الجاذبية، لكن شخصيته الفاضحة مصطنعة للغاية، بحيث يستطيع حتى الأطفال معرفة كُنهها على بعد ميل واحد. كلا، يجب ألا ننسى السياسي البريطاني، ألكسندر بوريس دي فيفل جونسون، ولكن مهلاً لا يمكن لأي شخص يدعى دي فيفل أن يكون جذاباً.

عن «بوليتيكو»

 

. حلّق ماكرون قرب الشمس، لكنه سقط على الأرض، وكانت سقطته الأولى عندما وبّخ تلميذاً لأنه ناداه مانو، في إشارة إلى إيمانويل، وأمره بمناداته السيد الرئيس بدلاً من ذلك.

تويتر