ابنة جونغ أون ترافق والدها خلال إطلاق صاروخ عابر للقارات
اصطحب رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ابنته الصغيرة كيم يو أي، 10 سنوات، كي تشهد الاختبار الثالث للنظام الصاروخي الأكثر تطوراً والذي يمكن أن يضرب سيؤول أو طوكيو، أو الولايات المتحدة.
ولم تظهر كيم وي أي على الملأ إلا قبل عام واحد، لكنها بدأت بالظهور برفقة والدها خلال الاجتماعات مع القادة العسكريين، ومشاهدة اختبارات الأسلحة.
ويشير بيان كيم إلى أنه واثق من ترسانته الصاروخية المتنامية، ومن المرجح أن يواصل أنشطة اختبار الأسلحة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2024.
إلا أن مراقبين عدة يقولون: إن كوريا الشمالية لاتزال بحاجة إلى إجراء اختبارات أكثر أهمية، لإثبات أن لديها صواريخ فاعلة، تستهدف البر الرئيس للولايات المتحدة.
وبعد مشاهدة إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات هواسونغ-18 يوم الاثنين، قال كيم: إن الاختبار أظهر كيف يمكن لكوريا الشمالية أن ترد إذا اتخذت الولايات المتحدة «قراراً خطأ ضدها»، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية. و قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن كيم شدد على ضرورة «عدم التغاضي مطلقاً عن كل التهديدات العسكرية المتهورة وغير المسؤولة من الأعداء، ومواجهتها بقوة وبمزيد من الأعمال الهجومية».
ويعد الصاروخ أي سي بي ام-18 هواسونغ صاروخ باليستياً عابراً للقارات يعمل بالوقود الصلب، ويعد أقوى سلاح في كوريا الشمالية. وعند استخدام الوقود الصلب المدمج، يصبح من الصعب على الغرباء اكتشاف عمليات الإطلاق، مقارنة بالصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، والتي يجب تزويدها بالوقود قبل الإقلاع.
ولكن خبراء أجانب عدة يقولون: إن كوريا الشمالية لاتزال تواجه بعض العقبات التكنولوجية الأخرى التي يتعين عليها التغلب عليها، للحصول على صواريخ باليستية عابرة للقارات ذات رؤوس نووية.
عن «ديلي ميل»
. لم تظهر كيم وي أي على الملأ إلا قبل عام واحد، لكنها بدأت بالظهور برفقة والدها خلال الاجتماعات مع القادة العسكريين ومشاهدة اختبارات الأسلحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news