الانفصال لم يكن برغبة الزوجين وإنما بضغط من العائلة المالكة. أرشيفية

شائعات حول فكرة اقتران الأمير أندرو وسارة فيرغسون من جديد

انتشرت شائعات حديثة، مفادها أن سارة فيرغسون والأمير البريطاني أندرو يفكران في الاقتران مرة أخرى، على الرغم من أن جهات تعتقد أنهما لم يتطلقا أصلاً. وبعد الطلاق ألقى والد سارة الراحل، الرائد رونالد فيرغسون، باللوم على القصر الملكي، لأنه هو الذي دفعهما نحو الطلاق، مشيراً إلى أن الانفصال الطويل الأمد كان ما يريده القصر الملكي، وأن الأسرة المالكة هي التي دفعت الملكة للتفكير في ذلك.

أحد أصدقاء أندرو الذي يعرفه منذ عقود، قال لصحيفة «ديلي بيست»: «يبدو أنه لا مفر الآن من أن يقوموا بإضفاء الطابع الرسمي على الأمر في غضون بضع سنوات، وأن يتزوجا مرة أخرى. إنهما يعيشان في المنزل نفسه، ويقضيان كل وقتهما معاً، ويعشقان الأطفال، ولا يتجادلان أبداً».

وقال أحد رجال البلاط المتقاعدين في قصر باكنغهام لـ«ديلي بيست»، إن «فكرة الزواج مرة أخرى كانت دائماً مزحة. وإذا فكرنا في الأمر عملياً، ما الذي يجب أن يحدث؟ سيحتاج أندرو إلى طلب إذن أخيه، وبالنظر إلى تاريخه الرومانسي، وأحداث هذا الأسبوع، عليك أن تعتقد أنه سيوافق».

ولم يكن من الممكن أن يحدث هذا أبداً عندما كان الأمير فيليب على قيد الحياة، وهو الذي حكم الأسرة بقضيب من حديد، وكان يكره سارة. ولم تكن الملكة إليزابيث لتعارض رغبات فيليب، حتى بعد وفاته. والآن، وبعد أن زالت العقبة الأكبر، وهو الأمير فيليب، فقد أصبح الطريق أمامهما خالياً من أجل الزواج مرة ثانية.

والحقيقة البسيطة هي أنهما إذا أرادا الزواج مرة أخرى الآن، فيمكنهما ذلك. ربما لن يفعلا ذلك على الفور، ولكن من الممكن أن يتم ذلك بعد بضع سنوات، فلا أعتقد أنه اقتراح سخيف.

وكان أحد مراسلي صحيفة «لندن تايمز» كتب، الخميس، أن والد سارة الراحل فيرغسون، أخبره ذات مرة أن «سارة وزوجها لم يرغبا أبداً في الطلاق، ولم يكن ما حدث هو رغبتهما، إنما هو ما أرادته العائلة المالكة».

الأكثر مشاركة