الحملة الانتخابية الإندونيسية تتسبب في تلوث بصري بالعاصمة
تنتشر اللافتات والملصقات والأعلام واللوحات الإعلانية للأحزاب السياسية والمرشحين التشريعيين في جميع أنحاء جاكرتا، ما تسبب في تلوث بصري وجعل العاصمة تبدو في فوضى. ورد القائم بأعمال حاكم جاكرتا، هيرو بودي هارتونو، على الشكاوى العامة بالادعاء بأن إدارة المدينة ليس لديها سلطة للسيطرة على سمات الحملة الانتخابية للانتخابات العامة المقبلة في فبراير. وقال للصحافيين: «وافقت هيئة الإشراف على الانتخابات على كل هذه المقترحات، لذا لا توجد مشكلة».
وتجري إندونيسيا انتخابات رئاسية وتشريعية في 14 فبراير، حيث يتنافس وزير الدفاع برابو سوبيانتو والحاكم السابق لمقاطعة جاوة الوسطى جانجار برانوو وحاكم جاكرتا السابق أنيس باسويدان على استبدال الزعيم الشعبي المنتهية ولايته جوكو ويدودو بعد عقد من السلطة.
وعلى الرغم من المخاوف العامة لا يبدو أن هارتونو قلق بشأن مظاهر الحملة التي تعطل السلامة العامة والراحة. وقال إن الشهر المتبقي من الفترة يجب أن يخصص للحملات الانتخابية. وكان الناس يشتكون من الإعلانات الانتخابية المثبتة في جميع أنحاء المدينة. وفي أواخر ديسمبر 2023، انهارت لوحة إعلانية تابعة لحزب التضامن الإندونيسي في كيمبانجان غرب جاكرتا، ما أدى إلى إصابة مستخدمي الطريق. ووفقاً لاستطلاعات الرأي فإن أسعار المواد الغذائية الأساسية تشكل مصدر قلق كبيراً بين الناخبين. وخلال زيارة لسوق رطبة في جاوة الغربية قال أحد المرشحين إنه سيجعل خفض أسعار المواد الغذائية أولوية في أول 100 يوم له إذا تم انتخابه.