ميلانيا تغيب عن زوجها خلال حملة انتخابية حاسمة
واجه المرشح في الانتخايات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب وجهاً لوجه آخر منافس له في الانتخابات التمهيدية في ولاية نيو هامبشاير، وحقق الفوز، ولكن الشخص الوحيد الذي لم يكن إلى جانبه هو زوجته ميلانيا.
وتمثل مواجهة الرئيس الـ45 لأميركا مع منافسته الجمهورية نيكي هيلي فرصة لخصومه الجمهوريين لمنعه من الفوز بترشيح الحزب.
وبينما ظهر دونالد ترامب عند صناديق الاقتراع، في خطوة وصفها الناخبون الغاضبون بأنها انتهاك للقانون، لم تظهر السيدة الأولى السابقة في هذا الحدث، في حين التزمت ابنته الكبرى والمستشارة السياسية السابقة، إيفانكا ترامب، بالصمت بشأن فوزه. ويأتي غياب ميلانيا الأخير بعد أيام من شكرها لمؤيديها على التمنيات الطيبة التي تلقتها هي وعائلتها منذ وفاة والدتها أماليا كنافس.
وكتبت ميلانيا، البالغة من العمر 53 عاماً، مدونة على «إنستغرام»، يوم الأحد، تقول «بالنيابة عن عائلتي، أود أن أعرب عن امتناننا العميق للحب والدعم الذي قدمتموه لنا طوال رحلة الخسارة والحزن هذه. سنحتفظ بذكريات والدتي الحبيبة الجميلة، وسيبقي نورها في قلوبنا إلى الأبد». وبقيت السيدة الأولى السابقة بعيدة عن الأضواء في الفترة الأخيرة منذ مراسم دفن والدتها، التي توفيت عن عمر يناهز 78 عاماً، في التاسع من يناير.
واحتفل دونالد ترامب وميلانيا، اللذان تزوجا في 22 يناير 2005، بالذكرى الـ19 لزواجهما، يوم الإثنين، دون أن يعترف الرئيس السابق أو زوجته بهذه المناسبة علناً. وتغيب ترامب عن الإجراءات القانونية التي جرت الخميس الماضي في مانهاتن، لحضور جنازة حماته التي وافتها المنية في التاسع من يناير.
وعلى الرغم من حملته الانتخابية والمشكلات القانونية، لجأ دونالد ترامب إلى وسائل التواصل الاجتماعي في يوم الجنازة ليكتب «اليوم سيكون مخصصاً لجنازة امرأة عظيمة، هي (بابي)، والدة الحبيبة، ميلانيا وجدة بارون، ويا لها من امرأة».
وفي مقابلة تلفزيونية، أجريت معه أخيراً، سُئل ترامب عن أحوال ميلانيا، بعد أن أصبحت غائبة بشكل ملحوظ عن الأضواء، فأجاب: «إنها في حالة جيدة جداً. إنها قوية جداً. متوازنة جداً. وهي امرأة جيدة جداً، كما تعلمون».
• ميلانيا بقيت بعيدة عن الأضواء في الفترة الأخيرة.