حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية أطلقت النار على كلبها وترغب في قتل كلب الرئيس بايدن
بعد أن تعرضت حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نويم لانتقادات شديدة أخيراً بعد اعترافها بقتل كلبها «كريكت» بسبب سلوكه السيئ وعمره 14 شهراً، أشارت إلى أنها ترغب في قتل كلب الرئيس جو بايدن، وأنه يجب هو الآخر أن يلقى المصير ذاته.
وسئلت نويم في برنامج «في مواجهة الأمة» على تلفزيون «سي بي إس» عن فقرة في مذكراتها المقبلة التي كتبتها، والتي قالت فيها إن أولى أولوياتها إذا وصلت إلى البيت الأبيض ستكون التأكد من قتل كلب الرئيس بايدن واسمه «كوماندر»، وأنه يجب أن يذهب للقاء «كريكت». ويعتقد أن نويم هي المرشحة لتكون نائب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إذا تمكن من الفوز بانتخابات عام 2024 الرئاسية.
وسألت مقدمة البرنامج مارغريت برينان نويم: «هل ستفعلين ذلك كي تُظهري أنك شخصية صلبة وصعبة المراس؟ فأجابت نويم شارحة وجهة نظرها: هاجم كلب الرئيس بايدن 24 شخصاً من أفراد الشرطة السرية، ولهذا أتساءل: كم هو عدد الأشخاص الكافي الذين سيهاجمهم ويتعرضون لأضرار خطيرة قبل أن يتم اتخاذ إجراء بحقه؟!».
وقاطعتها برينان مشيرة إلى أن الكلب «كوماندر» لم يعد يعيش في البيت الأبيض، وسألتها مستفهمة: «هل تقولين إنه يجب إطلاق النار عليه؟»، ولكن نويم واصلت حديثها دون أن تجيب قائلة: «هذا الأمر يجب أن يكون الرئيس نفسه هو المسؤول عنه». وقالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، في مؤتمر صحافي يوم الاثنين الماضي: إن تلميحات نويم كانت «مزعجة وسخيفة».
وقالت جان بيير: «علمنا الأسبوع الماضي مثل آخرين بكتاب مذكراتها وأنها قتلت كلبها، وسمعتموني أقول: أمر مؤسف ومحزن للغاية». وأضافت: «نحن في هذه البلاد نحب الكلاب، ولدينا قائد يتحدث عن إهانة الكلاب وقتلها. ويجب على نويم أن تتوقف عن وضع نفسها في حفرة».
وسئلت نويم أيضاً يوم الاثنين الماضي عن مقاطع أخرى مثيرة للجدل، بما فيها المقطع الذي تتحدث فيه عن لقائها مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، لكنها اعترفت بأنه كلام غير صحيح.
• قالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض: «أكدت في مؤتمر صحافي أن تلميحات نويم كانت سخيفة».