بينما كان يقوم بحملته الانتخابية
نيجل فراج يتعرض للرش بمخفوق الحليب من قِبل فتاة غاضبة
بينما كان رئيس حزب «إصلاح المملكة المتحدة»، نيجل فراج، يقوم بحملته الانتخابية لدخول البرلمان، انبرت شابة بريطانية لترشّه بشراب مخفوق الحليب (الملك شيك)، ما أدى إلى تلويث كامل وجهه بالشراب، وتحولت حملته إلى كارثة على مرأى من العشرات الموجودين في المكان، عندما كان بين اتباعه في منطقة كلاكتون.
وأكدت الشرطة أن الشابة البالغة 25 عاماً اعتقلت سابقاً للاشتباه في اعتداء على أحدهم. وتم اعتقال شخص آخر بعد اتهامه بالاعتداء على موظف طوارئ.
ووقعت هذه الحادثة بينما كان يقوم بحملته ليصبح عضواً في مجلس النواب عن بلدة ساحلية. وقبل لحظات من الحادث كان فراج قد أبلغ الناخبين بأنه سيكون مصدر «إزعاج لعين» إذا تم انتخابه في مجلس النواب.
وقالت المرأة التي ألقت مخفوق الحليب على فراج - واسمها فكتوريا - لمحطة «بي بي سي»: «إنه لا يمثلني، كما أنه لا يمثل أي شيء أؤمن به، أو أي شخص حولنا. إنه لا يمثلنا كما أنه ليس من هنا».
وبدا فراج الذي سبق وأن ألقي عليه مخفوق الحليب أثناء حملته الانتخابية في نيوكاسل في عام 2019، مستاء للغاية عندما غادر المكان.
وأمسك فراج وجهه بعد الحادث، الأمر الذي يثير تساؤلات بشأن الترتيبات الأمنية حول المرشحين البرلمانيين. وتم اصطحاب فراج الذي كان مبللاً بمخفوق الحليب نحو الحافلة. وبدا السياسي ريتشارد تايس، الذي كان زعيماً للحزب قبل فراج يوم الإثنين، مبتسماً عندما حدث ذلك. وقال تايس في الرد على تعرّض فراج للرش بمخفوق الحليب: «لقد أكسبتنا تلك المرأة التي رشت فراج بمخفوق الحليب مئات الآلاف من الأصوات، ولن نتعرض للتخويف أو التهديد خارج مسار الحملة الانتخابية».
وكان رئيس حزب استقلال المملكة المتحدة السابق، فراج، يتحدث إلى الصحافيين في حانة مون آند ستارفيش، بينما كان المؤيدون والمنتقدون يتجمعون في الخارج، وظهر بعض الشهود وهم يصفقون بعد أن تم إلقاء الشراب عليه.
وأعلن زعيم «حزب الإصلاح» في المملكة المتحدة، في وقت سابق، أن الانتخابات «انتهت»، وأن رئيس حزب العمال، كير ستارمر، سيكون رئيساً للوزراء بعد الرابع من يوليو. وانتقد المحافظين الذين ادعى أنهم «خانوا» ثقة الناخبين، وقال إنهم لن يكونوا معارضة فعالة. عن «ذي ميرور»
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news