بعد فتور في العلاقة بينهما
إدانة ترامب «تذيب الجليد» بين زوجته وابنته
يقول مصدر مقرب من عائلة ترامب، إن الحكم الأخير الصادر بحق الرئيس السابق في قضية أمواله السرية «جعل العائلة بأكملها أقرب إلى بعضها بعضاً، أكثر من أي وقت مضى».
ويقول المصدر عن التقارب العائلي الأخير: «يتضمن ذلك ذوبان الجليد في العلاقة الباردة والمتوترة أحياناً بين ميلانيا وإيفانكا». وأضاف: «العائلة بأكملها، بما في ذلك جميع أطفال ترامب، والآخرين المهمين، بما في ذلك خطيبة دون جونيور، كيمبرلي جيلفويل، جميعهم يساندون بعضهم بعضاً».
وفي الأثناء، كان الحكم بإدانة ترامب في نيويورك، أيضاً، بمثابة نعمة كبيرة لجمع التبرعات لمرشح الحزب الجمهوري المدان. لكن أحد المطلعين على شؤون ترامب وعائلته، أضاف أنه خلف الكواليس «يشعر دونالد بالألم في داخله، وقد أثّر حكم الإدانة فيه بشدة»، على الرغم من أنه لا يزال متحمساً للانتخابات، كما نسمع. وعلى الرغم من أنهم لم يمثلوا أمام المحكمة أثناء محاكمة ترامب، فإن أفراد الأسرة - بما في ذلك زوجته ميلانيا، وابنه بارون ترامب، وابنته إيفانكا - تمكنوا من التسلل سراً إلى برج ترامب ليكونوا مع دونالد في أعقاب القضية.
وتابع: «تستخدم العائلة مدخل المرآب السري في برج ترامب والمصعد الذي ينقلهم مباشرة إلى الجناح الخاص به دون توقف»، مضيفاً: «لقد تجاوزت كلمات الدعم أي توتر سابق عندما اجتمعت العائلة معاً، وقد وحّدت الأسرة صفوفها خلال الحملة الانتخابية».
وكانت هناك شائعات منذ سنوات عن وجود علاقة فاترة بين ابنة ترامب، والسيدة الأولى السابقة، لكن مصدراً آخر قلل من أهمية الخلاف، وأضاف أن الأمر برمته كان كالمعتاد. وذكرت التقارير أن إيفانكا تعيد النظر في العودة إلى السياسة بعد التنحي، لكن مصادر قالت إنها تواصل التركيز على عائلتها. عن «نيويورك بوست»
. إيفانكا تعيد النظر في العودة إلى السياسة بعد التنحي، لكن مصادر قالت إنها تواصل التركيز على عائلتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news