سارة فيرجسون تنأى بنفسها عن خلافات الملك تشارلز وأخيه
تقول سارة فيرجسون إنها «مرتاحة جداً» للعيش في نزل الأمير أندرو المتداعي، على الرغم من أن صهرها السابق الملك تشارلز يريد خروجهما. وتقيم فيرغي - البالغة 64 عاماً والتي كانت متزوجة بالأمير أندرو البالغ 64 عاماً أيضاً، لمدة 10 سنوات قبل طلاقهما عام 1996 - في عقار بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني في بيركشاير مع زوجها السابق، الذي يقال إنه يكلف الملك تشارلز مبلغاً ضخماً تصل رسوم خدماته الأمنية إلى ثلاثة ملايين جنيه إسترليني.
ويُعتقد أن الأمير أندرو لديه عقد على أساس إيجار طويل الأمد في هذا النزل المسمى «رويال لودج»، ولكن يقال إنه الآن على خلاف مع أخيه الأكبر حول صيانة العقار.
واعترفت سارة بمدى حظها في البقاء في النزل. وقالت في حديثها للمضيف مارتن لويس في برنامج «صباح الخير بريطانيا»، إنها «تركت الإخوة يناقشون الأمر في ما بينهم»، ولم ترغب في المشاركة في هذا الجدال.
وتقول مصادر، إن «العداء» بين الشقيقين بلغ أشده، وإن تشارلز حثّ شقيقه على شراء عقار جديد، بدلاً من هذا المنزل الذي يُصنف من الدرجة الثانية، والذي يحتوي على 30 غرفة ضخمة ويكلف الكثير لصيانته.
ويقال إن الملك حريص على أن ينتقل شقيقه أندرو إلى «فروغمور كوتيدج»، ولن تؤدي هذه الخطوة إلى تقليل التكاليف الأمنية فحسب، كما هو الحال داخل الطوق الأمني لقلعة وندسور، بل أصبح المنزل أيضاً في حالة أفضل بعد تجديده. عن «ديلي ميرور»