لجنة بريطانية تحقق مجدداً في مراهنات على موعد الانتخابات
قال أحد كبار المشرعين في حزب المحافظين، أمس، إنه أمر مستهجن أن يستخدم شخص ما معلومات داخلية للمراهنة على موعد الانتخابات العامة البريطانية، وسط مزاعم متزايدة بأن سياسيين أو أشخاصاً مقربين منهم استغلوا مناصبهم للاستفادة من المراهنة على موعد إجراء الانتخابات.
وقال مايكل غوف، أمس، عندما سُئل عن التقارير التي تفيد بأن لجنة المقامرة في المملكة المتحدة تحقق مع مرشح ثانٍ لحزب المحافظين، لوضعه رهاناً على موعد إجراء الانتخابات، إنه إذا استخدم الناس معلومات داخلية للمراهنة، فسيكون ذلك خاطئاً للغاية.
وتابع: «ما لا يمكنني فعله هو الخوض في الكثير من تفاصيل القضية أثناء إجراء التحقيق، لكن يمكنني أن أتحدث عن المبدأ العام، وأنت على حق تماماً، إنه أمر مستهجن».
أعلن رئيس الوزراء، ريشي سوناك، في 22 مايو، أن الانتخابات البرلمانية ستُجرى في الرابع من يوليو. وكان الموعد سراً طي الكتمان، وقد تفاجأ الكثيرون، حتى أولئك الذين هم في حزب المحافظين الحاكم الذي يتزعمه سوناك، حيث كان من المتوقع إجراء الانتخابات في فصل الخريف.
وقال حزب المحافظين إن لجنة المقامرة البريطانية اتصلت به بشأن عدد قليل من الأفراد في ما يتعلق بالتحقيق، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.
جاءت الفضيحة الآخذة في الاتساع بعد تقارير يوم الأربعاء عن اعتقال أحد حراس الشرطة الشخصيين لسوناك، بسبب رهانات مزعومة على موعد الانتخابات العامة البريطانية قبل الإعلان عن موعدها.