إذا حالف الفوز زوجها في الانتخابات المقبلة
ميلانيا ترامب لن تجعل البيت الأبيض مقراً لها
يُعتقد أن السيدة الأميركية الأولى السابقة، ميلانيا ترامب، لن تعود إلى البيت الأبيض إذا فاز زوجها، الرئيس السابق دونالد ترامب، في الانتخابات المقبلة. فقد صرّحت منذ فترة طويلة بأنها لم تكن تستمتع بوقتها في البيت الأبيض، وأفادت تقارير أيضاً بأنها كانت «يائسة» و«غير سعيدة بحياتها هناك». وذكرت لمجلة بيبول في وقت لاحق عام 2020، أنها شعرت بالارتياح عندما انتهت ولاية زوجها. ويقول أحد المطلعين على شؤونها الخاصة، متحدثاً عن ترشح ترامب لانتخابات عام 2024: «أشك في أنها ستشارك في حملاته الانتخابية، وإذا فاز، فسيكون هذا هو السيناريو الأسوأ بالنسبة لها».
ولسوء الحظ بالنسبة لكل من ميلانيا وأميركا، قرر الرئيس السابق الترشح مرة أخرى، وهناك احتمال مثير للقلق بإمكانية فوزه بالفعل. وعند هذه النقطة، فإن التقاليد تملي أن تعود السيدة الأولى السابقة مع زوجها إلى البيت الأبيض. ولكن وفقاً لـ«علماء ميلانيا»، قد لا يكون هذا هو الحال.
وفي حديثهم إلى وسائل إعلام، توقع العديد من الخبراء، هذا الأسبوع، أنها لن تجعل البيت الأبيض مقراً لها أبداً في فترة ولاية ثانية محتملة لزوجها. ويعتقدون أن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو أن تستمر في «التنقل بين بالم بيتش (حيث أمضت السنوات الأربع الماضية)، ونيويورك (حيث تتحدث الألسنة حول احتمال حضور بارون ترامب لجامعة نيويورك)، وربما تأتي إلى البيت الأبيض فقط من أجل المشاريع الاحتفالية، مثل حفلات العشاء الرسمية أو المناسبات الخاصة». وتقول المحررة المساعدة في صحيفة واشنطن بوست، ماري جوردان، التي ألّفت كتاباً عن ميلانيا: «ميلانيا تفعل ما تريده هي، ولن تتراجع أبداً عن رأيها». وتقول الكاتبة كيت أندرسن بروير، التي ألّفت كتباً عدة عن السيدات الأُول «إنها تنأى بنفسها أكثر عن زوجها وعن المشهد السياسي الاجتماعي في واشنطن، أعني أنها كانت تكره بوضوح وجودها في واشنطن».
وكما يشير موقع أكسيوس، فإن السيدة الأولى السابقة «جاءت إلى البيت الأبيض رغماً عنها، ولم تحضر محاكمة زوجها المتعلقة بقضيته مع الممثلة الإباحية، ستورمي دانيال، أو مؤتمره الصحافي الذي أعقب إدانته، والذي عقد في المبنى الذي تعيش فيه. لذا، فمن غير المرجح في هذه المرحلة أنها ترغب في قضاء المزيد من الوقت مع هذا الرجل».
عن «فانيتي فير»
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news