جون هينكلي الذي حاول اغتيال ريغان يرفض العنف
في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أثارت تدوينة على منصة «إكس» لجون هينكلي، الذي حاول اغتيال الرئيس السابق رونالد ريغان عام 1981، ، ردود فعل مرتبكة في الولايات المتحدة، وفسرها البعض على أنها محاولة منه للتنصل من أفعاله السابقة.
وقال جون هينكلي: «العنف ليس هو الطريق الصحيح. أعطوا السلام فرصة»، وهي مشاعر أثارت موجة من الردود المرتبكة والسخرية في كثير من الأحيان.
وجاءت التدوينة في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس السابق، ترشيحه عن الحزب الجمهوري في المؤتمر الوطني للحزب في ميلووكي، على يد مسلح يبلغ 20 عاماً في تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا، يوم السبت. وأصيب ترامب بجرح في أذنه اليمنى خلال إطلاق النار، في حين قُتل أحد المشاركين في التجمع وأصيب اثنان آخران. وقُتل مطلق النار، توماس ماثيو كروكس، برصاص ضباط الأمن.
وهينكلي (69 عاماً) الذي أطلق القاضي سراحه دون قيد أو شرط عام 2022 بعد 41 عاماً من الحجز ثم تحت المراقبة لمحاولته قتل ريغان، لم يضف شيئاً إلى التدوينة، على الرغم من الردود الكثيرة. وسبق أن أعرب عن ندمه على محاولة الاغتيال التي وقعت خارج فندق هيلتون واشنطن في 31 مارس 1981، والتي أدت إلى إصابة الرئيس آنذاك بجروح خطرة، وأدت إلى إصابة السكرتير الصحافي للبيت الأبيض، جيمس برادي، ما أدى إلى شلل دائم، كما أصيب ضابط شرطة وضابط في الخدمة السرية بأعيرة نارية.
ومنذ إطلاق سراحه، حاول هينكلي أن يبدأ حياة جديدة كموسيقي شعبي ورسام. وفي مارس الماضي قال لمحطة إذاعية في ولاية كونيتيكت: «أنا أؤيد السلام الآن». وكان هينكلي يبلغ 25 عاماً ويعاني الذهان الحاد عندما حاول اغتيال ريغان، بدافع الرغبة في إثارة إعجاب الممثلة جودي فوستر التي أصبح مهووساً بها بعد رؤيتها في فيلم «سائق التاكسي».
عن «الغارديان»