فرانك لم يتحدث مع شقيقه منذ أسابيع عدة. أرشيفية

شقيق بايدن: مخاوف صحية وراء انسحابه من سباق الانتخابات       

قال الشقيق الأصغر للرئيس الأميركي جو بايدن، واسمه فرانك، إنه يعتقد بأن شقيقه البالغ من العمر (81 عاماً)، تنازل عن السباق الرئاسي، لمخاوف صحية يعانيها.

وقال فرانك بايدن للمحطة الإخبارية «سي بي إس نيوز»: «برأيي المتواضع فأنا أعتقد جازماً أن صحة الرئيس كانت السبب وراء إعلانه بأنه سيتخلى عن السباق لإعادة انتخابه، وتأييد نائبته كامالا هاريس، لتكون مكانه في السباق الرئاسي». وأضاف للمحطة ذاتها «بأنانية، سأعيده للاستمتاع بأي وقت متبقٍ لدينا».

وقال لمحطة «ايه بي سي نيوز»: «جاء هذا القرار نتيجة الوضع الصحي العام للرئيس بايدن وحيويته، لكنه يتغلب على التهديد الحقيقي لأمتنا الذي يأخذ شكل المرشح الجمهوري دونالد ترامب»

ولكن مصدر من عائلة الرئيس بايدن، رد بقوة على ادعاءات فرانك، وقال المصدر «فرانك بايدن يعاني الإدمان على الكحول، كما أنه لم يتحدث مع شقيقه منذ أسابيع عدة». وأضاف المصدر لمحطة «سي بي إس نيوز» ما قاله فرانك «غير صحيح بالمطلق»

وكان بايدن قال إنه اتخذ هذا القرار ليس بسبب مشكلات صحية يعانيها أو بسبب سنه، على الرغم من ظهور علامات التدهور على صحته.

وكان بايدن في شاطئ في مدينة ريبوث بيتش، ديلوار، يقاوم فيروس «كورونا» مع مساعديه المقربين، حيث وضع الرسالة التي أعلن فيها أنه سيتنازل عن السباق الرئاسي. ولطالما سبب فرانك بايدن الكثير من التوتر مع بقية أفراد العائلة، لاستخدامه اسم الرئيس عند مناقشة أعماله. وفي يوم تنصيب شقيقه في عام 2021، روّج لعلاقته مع شقيقه جو في إعلان لشركة محاماة كان يعمل فيها كمستشار.

وجاء الشجار مع فرانك، بعد أن أصدر هانتر بايدن ابن الرئيس الأميركي بياناً، أشاد فيه بوالده لقدرته على «امتصاص آلام عدد لا يحصى من الأميركيين العاديين» بعد انسحابه من السباق الرئاسي.

وشوهد هانتر، (54 عاماً)، وهو الابن الأكبر لجو، بالقرب من منزله في لوس أنجلوس خلال عطلة نهاية الأسبوع، قبل أن يتخذ والده قراراً استثنائياً بالتنحي، وتأييد كامالا هاريس لمواجهة دونالد ترامب في الانتخابات العامة في نوفمبر.

• فرانك بايدن سبّب الكثير من التوتر مع بقية أفراد العائلة.

الأكثر مشاركة