ليز تراس خسرت مقعدها البرلماني أخيراً

رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تنتقد كامالا هاريس

ليز تراس أمضت أقصر فترة رئاسية في تاريخ بريطانيا. أرشيفية

ظهرت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، ليز تراس على قناة «فوكس نيوز»، لإصدار حكمها على «الوضع المجنون» في أميركا. وانتقدت تراس، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، قائلة «كانت هناك بعض النساء الأميركيات البارعات في السياسة، لكنني لا أعتقد أن كامالا هاريس واحدة منهن».

وأضافت: «لقد تم تكليفها بمهمة محددة، تتمثل في تنظيم الهجرة على الحدود الجنوبية، وهي الآن في مرحلة الأزمة». وتابعت «لم تقم بمهامها كنائبة للرئيس، وحصلت على الفرصة الآن، بسبب الوضع الجنوني في البلاد مع تقاعد الرئيس بايدن في اللحظة الأخيرة، على الرغم من أن الجميع في أميركا كانوا يعلمون أنه لم يكن في مستوى الوظيفة».

وأردفت رئيسة الوزراء السابقة «أعتقد أننا سنشهد وضعاً مشابهاً لما رأيناه في المملكة المتحدة، وأعتقد أنه سيكون هناك فوز ساحق على الحزب الحاكم حالياً، لأنه لم يقدم ما يريده الشعب الأميركي». ولم تذكر تراس الفوضى الاقتصادية التي طالت الأسر العادية، في بريطانيا، عندما سُئلت عن سبب خسارة المحافظين الفادحة، في الانتخابات الأخيرة. وقالت «الحقيقة هي أنه في المملكة المتحدة، هُزم المحافظون لأن الهجرة كانت مرتفعة للغاية، وكانت الضرائب مرتفعة للغاية»، مضيفة «لم يكن الاقتصاد ينمو وكان الناس يدفعون كلفة باهظة للغاية لكل شيء، من الغذاء إلى البنزين. وهذا بالضبط ما أراه في أميركا».

وعندما سُئلت عن كيفية تعاملها مع بايدن عندما كانت رئيسة للوزراء، قالت تراس: «من الواضح أن حالته تدهورت بشكل كبير منذ أن التقيته. والأمر المروع هو أن الحزب الديمقراطي قام بالتستر على هذا الأمر، وقد تم التستر عليه من قبل وسائل الإعلام أيضاً».

يذكر أن تراس فقدت مقعدها في مجلس العموم عن جنوب غرب نورفولك، في الانتخابات الأخيرة. كما أنها أُجبرت على الاستقالة من رئاسة الوزراء، بعد 49 يوماً فقط من توليها المنصب، في عام 2022 بعد أن أعلنت عن تخفيضات ضريبية كبيرة، مع تقديم تنازلات للأثرياء. وأدت خططها إلى تراجع الجنيه الإسترليني، وارتفاع معدلات الرهن العقاري مع اقتراب صناديق التقاعد من الانهيار. واضطرت إلى التراجع عن جميع خططها تقريباً، لكن أعضاء البرلمان من حزب المحافظين أجبروها على التنحي، لتكون ولايتها الأقصر في تاريخ بريطانيا.

• خطط تراس أدت إلى تراجع الجنيه الإسترليني وارتفاع معدلات الرهن العقاري مع اقتراب صناديق التقاعد من الانهيار. 

تويتر